تعرض الرفيق يوسف حجيج، مناضل سابق في الإتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي بمدينة تازة، للاعتقال صباح هذا اليوم (22/09/2024) بمدينة واد أمليل الواقعة على مقربة من مدينة تازة.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن سبب الاعتقال هو حكم غيابي سابق صدر عن محكمة الاستئناف بتازة في حق الرفيق بالسجن النافذ 4 أشهر في ملف مفبرك ومطبوخ سنة 2010، وهذه هي المرة الثالثة التي يعتقل فيها الرفيق وسبق أن صدر في حقه حكما بالسجن 7 أشهر نافذة. بينما الخلفية الحقيقية هي نشاطه في صفوف الحركة الطلابية وانتمائه لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي، بالإضافة إلى مساهمته في انتفاضة 20 فبراير 2011 والانتفاضة الشعبية ب"حي الكوشة" بمدينة تازة سنة 2012، هذه الانتفاضة ومثيلاتها قبل وإبان وبعد 20 فبراير 2011 بباقي المدن المغربية، كان للطلبة القاعديين دورا مهما في الاعداد لها وتأطيرها إلى جانب مناضلي الشعب المغربي، مما حذا بالنظام القائم إلى شن حملة من الاعتقالات في صفوف مناضلي حركة 20 فبراير ومناضلي الحركة الطلابية بأغلب المواقع الجامعية. وكان استهداف النهج الديمقراطي القاعدي لاستئصال تأثير مواقفه وشعاراته الثورية على باقي الحركات المناضلة ومعارك الشعب المغربي.
ولحدود الآن لازال مصير الرفيق مجهولا بعد اعتقاله من طرف جهاز الدرك بواد أمليل ونقله إلى مدينة تازة.
الحرية للمناضل يوسف حجيج.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
0 تعليقات المدونة
