2025/10/08

م.م.ن.ص// مرحبا بالمناضل "سعيد افريد" بالسجن الكبير

 

بعد قضاء ثلاثة أشهر بين سجني بني ملال وخنيفرة، يعانق المناضل سعيد أفريد أبناء شعبه خارج أسوار السجن/ب"السجن الكبير".

عندما تناضل وتعانق بصدق هموم الكادحين في حدود قناعتك، بعيدا عن منطق "القبيلة الحزبية"، ستعاني.. هذا هو قدر كل مناضل شريف.
أن تحمل هموم الفقراء والمهمشين يعني أنك "معتقل موقوف التنفيذ" - سجين بالمعنى قبل أن تكون سجينا بالقيد. 
في زمن "طحن مو" و"قرطس مو"، لم تعد الشعارات البراقة والمساحيق الكلامية تجدي نفعا.
واقع الصراع بين النظام والجماهير المقهورة أصبح حادا كالسيف: إما أن تكون مناضلا شريفا تعانق هموم المحرومين، وإما أن تكون منبطحا.
لا يوجد طريق ثالث بين النضال والانبطاح. 
فموضة التضامن الانتقائي - التضامن مع معتقل وتجاهل آخر - هي طعنة في ظهر النضال الحقيقي، وتقويض لصدقيته.
وبالمناسبة نهنئ "سعيد افريد" باعتناقه الحرية الجزئية،
ومع مغادرة "سعيد" السجن، تزيد الأسوار اختناق بالعشرات من المعتقلين الجدد..
كل التضامن مع جميع معتقلي شعبنا.




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق