19‏/05‏/2014

تقرير موجز حول تطورات الفعل النضالي العمالي بإقليم "أشتوكة أيت باها"





بعدما بدأت تتضح معالم التصعيد في المعركة النضالية العمالية، ولاحت معها بوادر انتفاضة عمالية بالمنطقة، على إثر دخول عمال وعاملات العديد من الشركات في خطوات نضالية تصعيدية (اعتصامات مفتوحة، وفقات احتجاجية ومسيرات يوميا،...)، ورغم القمع الوحشي الذي ووجهت به هاته النضالات، ظل العمال والعاملات صامدون ومستمرون رغم الخيانة والتواطؤ المكشوفين للقيادات النقابية، وفي ما يلي نستعرض موجز آخر المستجدات بخصوص تطورات هذه المعارك النضالية في بعض الشركات:

 


شركة "صوبروفيل":
بعد استحالة تكسير الاعتصام، الذي يخوضه 300 من العمال والعاملات، وفضه عن طريق الترهيب والقمع، لجأ مالكي الشركة إلى أسلوب الخنق بالعناق الحار عن طريق دعوة ممثلي النقابات الثلاث ( الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل) للحوار الذي حضره أحد المساهمين في رأسمال الشركة، الملياردير "الدرهم" المنتمي للاتحاد الاشتراكي، وللإشارة فنقابة إ.م.ش هي الأكثر تمثيلية للعمال المعتصمين، ومع ذلك لم يحضر لا كاتبها الإقليمي ولا الكاتب الجهوي، فيما حضر ممثلين عن "ك.د.ش" و"إ.ع.ش بالمغرب"؟؟
  ومن بين ما خلص إليه الحوار رغم التمويه الذي أقدم عليه  المساهم الثاني "بريك بوويش" بمعارضته الاتفاق بحكم تحكمه في إدارة بعض الوحدات الفلاحية التابعة للمجموعة:
      -  وعد من طرف "الدرهم" ببدء العمل انطلاقا من يوم 01/09/14 على اعتبار أن السنة الفلاحية الحالية قد انتهت مع الإبقاء على الحراس والسائقين قيد العمل شريطة رفع الاعتصام.
  وإثر هذا الاتفاق قررت النقابات رفع الاعتصام بطريقة غير ديمقراطية تشوبها الضبابية، الشيء الذي أحدث  شرخا في صفوف العمال المعتصمين. وقد قرر حوالي 10عمال الاستمرار في الاعتصام حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة.




 شركة "دوروك":
                 استمرار عاملين  بالشركة في الاعتصام، فيما تم إرجاع إثنين آخرين بفضل الاعتصام.
 وقد تعرض العاملان المعتصمان بالشركة، ليلة أمس الأحد 18 ماي، لوابل من السب والشتم والتعنيف من طرف مسؤول الأمن الخاص والحراسة، في محاولة لترهيبهما وثنيهما على الاستمرار في الشكل النضالي بعدما رفضا قبول التعويض (الهزيل) مقابل مغادرة الشركة.


شركة "فيشبريم":
          مازال استمرار الاضراب وكذا الاعتصام أمام مقر الشركة المرفوق بالمبيت الليلي.

 وفي محاولة بائسة لخدام النظام (القائد والقوات المساعدة)، حاولوا، ليلا، تخريب "العشة" حيث يبيت العمال المعتصمين وفض الاعتصام، لكن بفضل صمود العمال ومقاومتهم فشلت المحاولة.



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق