17‏/09‏/2016

حسن أحراث// أيلول الأسود وصبرا وشتيلا: إجرام رجعي صهيوني امبريالي في حق الشعب الفلسطيني..

 في يوم 16 شتنبر انطلقت مجازر أيلول الأسود بالأردن (1970) ومذبحة صبرا وشتيلا بلبنان (1982).. لقد تواصلت مجازر النظام القائم بالأردن حتى يوليوز 1971 مخلفة أزيد
من 3000 فدائي ولاجئ. وبمخيمات صبرا وشتيلا، استمرت المذبحة لثلاث أيام مع حصيلة ثقيلة فاقت 3000 شهيد في صفوف الأطفال والشيوخ نساء ورجالا..
تباينت الخناجر وآليات الدمار والذبح، لكنها واحدة، سواء بلبنان أو بالأردن.. إنها نفس الأيادي القذرة، ونفس المصالح: إخضاع الشعوب المضطهدة ونهب خيراتها وتأبيد آلامها وتعميق جراحها..
النظام الأردني العميل والكيان الصهيوني والنظام اللبناني المتواطئ والمليشيات والمرتزقة.. الملك حسين هو إدغارد هيث (بريطانيا، 1970) وغولدا مائيير (1970) وشارون (1982) ورفائيل إيتان (لبنان 1982) وإيلي حبيقة (لبنان 1982) والأيادي الأمريكية وعصابات أخرى ظاهرة وخفية.. وعموما، الرجعية والصهيونية والامبريالية.. 
مجازر تلو المجازر توخت اجتثاث الشعب الفلسطيني وإبادته منذ الاستعمار البريطاني الى الكيان الصهيوني، ومن قبل ومن بعد.. مذابح دير ياسين وكفر قاسم... والقتل اليومي بفلسطين وبمواقع الشتات، خاصة بلبنان والأردن.. والخيانات تلو الخيانات..
نتذكر هذه الجرائم الفظيعة في حق الشعب الفلسطيني ونقف إجلالا وخشوعا أمام تضحياته البطولية وشموخ شهدائه، ونؤكد أن اعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية موقف تاريخي يشهد على التحام نضالات شعبينا الفلسطيني والمغربي، من منطلق نفس المعاناة ونفس الطموحات في التحرر والانعتاق..
لنمارس هذا الموقف المبدئي والثابت دوما وأبدا، تضامنا ودعما للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية الباسلة والفصائل المناضلة، وفي مقدمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين..

  17 سبتمبر 2016



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق