نظمت لجنة
عائلات المعتقلين السياسيين – فاس بتنسيق مع لجنة المعتقل المنضوية تحت لواء الاتحاد
الوطني لطلبة المغرب هذا اليوم بمدينة المنزل إقليم صفرو، شكلا نضاليا للمطالبة
بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم المضربين عن الطعام بسجن عين قادوس الذين بلغوا 21 يوما، وكذا للتنديد بجريمة اغتيال الشهيد مصطفى مزياني.
بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم المضربين عن الطعام بسجن عين قادوس الذين بلغوا 21 يوما، وكذا للتنديد بجريمة اغتيال الشهيد مصطفى مزياني.
انطلق الشكل
النضالي بوقفة أمام المدخل الرئيسي للسوق الأسبوعي بالمدينة، وقد عرف حضور العديد من
الاطارات المناضلة والعديد من المناضلين الذيم قدموا من مختلف المدن للمشاركة في الشكل
النضالي، وكذا الجماهير الشعبية التي شاركت بدروها. وقد تم خلال الوقفة رفع العديد
من الشعارات الفاضحة لسياسيات النظام التصفوية والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين،
ليتم بعدها القاء كلمة توضيحية موجهة للجماهير الشعبية الحاضرة، تم خلالها توضيح المطالب
التي على أرضيتها تم تجسيد الشكل النضالي، وكذا الرد على جماعة من خدام النظام الذين
روجوا أن الوقفة هي للدعاية للانتخابات. ليتم بعدها مباشرة الانطلاق في مسيرة عارمة
وسط السوق الاسبوعي، عرفت تفاعلا كبيرا من لدن الجماهير الشعبية، خصوصا بعدما تم رفع
شعارات تندد بالارتفاعات الصاروخية للأسعار، التي اكتوت بها الجماهير الشعبية قاطبة.
وبعدها تم التوجه صوب مقر بلدية المنزل، حيث
تم استكمال الشكل النضالي بوقفة أمامها.
وقبل نهاية
الشكل النضالي، تم القاء مجموعة من الكلمات هي كالآتي: كلمة لجنة عائلات المعتقلين
السياسيين – فاس، كلمة لجنة المعتقل، كلمة الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنزل،
كلمة أحد المناضلين الجذريين وكلمة النهج الديمقراطي القاعدي.
شارك هذا الموضوع على: ↓