28‏/02‏/2015

حسن أحراث // الحرية الفورية للمناضل جورج إبراهيم عبد الله


الخزي والعار للرجعية والصهيونية والامبريالية
"شجاعة جورج تفوق شجاعتنا جميعاً".. واستمرار اعتقاله يحملنا المسؤولية جميعا، من لبنان وفلسطين... الى المغرب..

اعتقل المناضل جورج إبراهيم عبد الله بمدينة ليون بفرنسا سنة 1984، بتهمة اعتماد هوية مزورة، بتواطؤ ومشاركة المخابرات الصهيونية (الموساد) والمخابرات الأمريكية وكذلك المخابرات اللبنانية. ومنذ ذلك الحين والى اليوم، مافتئت ديمقراطية فرنسا، بيمينها و"يسارها"، وحقوق الإنسان (والمواطن) الفرنسية تغرس مخالبها الصدئة في جسده المنهك (ولد في 02 أبريل 1951)، وذلك ضدا على كل الأصوات الحرة المنددة عبر العالم باستمرار اعتقاله والمطالبة بالإفراج الفوري عنه.. 
و"جريمة" المناضل جورج إبراهيم عبد الله التي حوكم بسببها بالسجن المؤبد (قرار الإدانة بالحكم المؤبد، لم يتضمن اتهامه بالقتل، بل بالتواطؤ في قتل المسؤول السياسي الكولونيل شارل راي والديبلوماسي الاسرائيلي ياكوف في باريس عام 1983)، هي انتماؤه النظري والعملي للثورتين اللبنانية والفلسطينية. لقد أدى الثمن الأول سنة 1978، عندما أصيب بجروح إثر الاجتياح الصهيوني لجنوب لبنان.
ورغم صدور حكم قضائي في 10 يناير 2013 بالإفراج عنه مع الترحيل خارج أراضي فرنسا، لا زال يقبع بسجون هذه الأخيرة (سجن لانميزان) بخلفية سياسية انتقامية، بعيدا عن المبررات الواهية المقدمة من طرف وزير الداخلية الفرنسي السابق ورئيس الوزراء الحالي مانويل فالس... 
والمخجل لفرنسا ولقضاء فرنسا ولديمقراطية فرنسا ولحلفاء فرنسا، من رجعية وصهيونية وامبريالية، الى جانب استمرار اعتقاله رغم الحكم القضائي الصادر لفائدته، هو رفض الطعن المقدم من محاميه جان لوي شانسليه، حيث سيتم انتظار سنتين كاملتين لتقديم طلب جديد من أجل إطلاق سراحه.. وسيكون حينذاك الطلب أو الطعن العاشر..
تعلق سوزان دو مونسو على رفض الطعن المقدم من طرف محاميه: "جورج لم يتفاجأ". وتضيف: "لم يقل جورج شيئاً في الاتصال معه بعد اطلاعه على القرار. لا يوجد رجل أشجع منه. شجاعة جورج تفوق شجاعتنا جميعاً. إحساسه بالكرامة أيضاً. وهو مسكون بمعركته السياسية، إلى درجة يستطيعون معها أن يفعلوا ما يشاؤون، لكنه لن يهتز"...
يكفي فرنسا جرائمها الدموية بإفريقيا...
يكفي فرنسا توشيح عبد اللطيف الحموشي، رمز المخابرات المغربية (مدير الديستي).. فبعد الإدانة، إعلان التوشيح..
إنه اللعب على الحبل، اللعب المحكوم بالمصالح السياسية والاقتصادية، بعيدا عن شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان..



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق