استقبلت الجماهير الطلابية بجامعة ظهر المهراز بفاس المعتقل السياسي عبد الصمد هيدور المفرج عنه مؤخرا بعد قضائه 3 سنوات بالسجن المحلي بتازة.
وعاشت جامعة ظهر المهراز أمس الخميس 19 مارس 2015 يوما نضاليا متميزا بمشاركة طلابية وازنة، وبحضور عائلات المعتقلين السياسين بسجن عين قادوس بفاس، في خطوة الاستقبال كدلالة على تشبت أبناء شعبنا بمناضليهم المخلصين لقضيتهم.
وقد استهل الطلاب، المنضوون تحت لواء الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، حفل الاستقبال الجماهيري بالساجة الجامعية، القيت فيها العديد من الكلمات منها على الخصوص كلمة الرفيق عبد الصمد هيدور وكلمات عائلات المعتقلين السياسيين، ليختموا عرسهم النضالي بأمسية فنية ملتزمة ببهو كلية العلوم حضرها العديد من الفنانين الملتزمين وكذا مجموعة من مناضلين حركة 20 فبراير الذين قدموا من مدن مغربية أخرى.
ومن المعروف أن جامعة ظهر المهراز تعتبر من بين الجامعات الأكثر تفاعلا مع مستجدات تطورات الصراع الطبقي وذلك راجع بالأساس بالعرف الذي كرسه المناضلون من داخل الموقع الجامعي بتضحيات جسيمة لسنوات عديدة وكرسته الأجيال المتعاقبة وصار جزء من ثقافة الطلبة في الحمراء. وللتذكير فالمعتقل السياسي عبد الصمد هيدور قد قضى 3 سنوات من الاعتقال بالسجن المحلي بتازة كضريبة على نضاله إلى جانب الجماهير الشعبية بالمدينة خصوصا إبان الانتفاضة الشعبية المجيدة سنة 2012.
شارك هذا الموضوع على: ↓