تعرض، اليوم الخميس 02 أبريل 2015، الرفيق المناضل حمزة عيطاوي لاعتداء شنيع إثر احتجاجه وأخيه علال على الإهمال الذي طال والدتهما بقسم العظام بالمستشفى الإقليمي بابن مسيك (الدار البيضاء)، حيث تركت لحالها في وضعية صحية حرجة لأيام عديدة (ما يقارب أسبوعين).
لقد أبدى الرفيق حمزة استياءه الى جانب العديد من العائلات والزوار الذين يعانون بدورهم محنة إهمال أفراد عائلاتهم بنفس المستشفى/المجزرة..
وبمجرد البدء في تنفيذ اعتصام بمستعجلات المستشفى، حيث ترقد والدة الرفيق حمزة والعديد من المرضى المنسيين، أعطيت الأوامر لعناصر الحراسة (حوالي 12 عنصرا) للاعتداء على الرفيق دون غيره..
وبعد استقدام عناصر القمع التي وجدت نفسها في حيرة من أمرها، وأمام هول وفظاعة المشهد المؤلم، اضطرت للتدخل لدى مسؤولي المستشفى لمعالجة وتطويق الموقف (إطفاء الحريق)، من خلال إجراء الفحوصات والعمليات المطلوبة للمرضى، ومن ضمنهم والدة رفيقنا..
تحية عالية للرفيق حمزة ولكل ضحايا الإهمال والضياع من مرضى وعائلاتهم.. وكل التضامن معهم..
الخزي لنظام القهر والتقتيل، السريع والبطيء..
إضافة: والدة الرفيق حمزة التي تعاني من داء السكري معرضة لبتر قدمها جراء تعفن استفحل بسبب الإهمال.. قلبنا معك أمنا الغالية..
شارك هذا الموضوع على: ↓