2015/10/22

أحمد بيان// اللجنة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح طلبة فاس: إما مع أو ضد!!

لا يخفى على أحد (المتتبع السياسي) ملابسات تأسيس هذه اللجنة (03 أكتوبر 2015). إنها بعيدة كل البعد عن المعنيين، أي المعتقلين السياسيين...
إن مهندسيها "باميون"، أي من حزب البام، حزب الأصالة والمعاصرة (الحزب الملكي المفضوح). فما علاقة حزب ملكي متورط في الفساد وفي العديد من الفضائح، بمعتقلين سياسيين يصرحون (آخر تقرير لهم) أنهم ماركسيون لينينيون؟ 
لقد تأسست اللجنة إثر توصية صادرة عن الندوة المنعقدة بمدينة المضيق في نهاية شهر يوليوز 2015، بحضور أحد رموز البام المدعو مصطفى مريزق، والمنظمة من طرف المؤسسة التي يقف وراء تأسيسها حزب الأصالة والمعاصرة باسم الشهيد أيت الجيد وكذلك جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان، أحد أذرع الحزب الملكي..
إن المشكل ليس في اللجنة أو في تأسيسها، فمعروف أن النظام وأزلام النظام يسعون دائما الى التشويش وخلط الأوراق.. إنهم يسعون الى استغلال معاناة أبناء شعبنا والاتجار بها.. إنهم يوظفون الضعف والانهزام.. 
إن المشكل في الموقف من هذه اللجنة اللقيطة.. وكيف لا وهم من تاجروا ويتاجرون بدماء الشهيد أيت الجيد محمد بنعيسى..
فغير موقف الإدانة والاستنكار والفضح، يعد دعما لها وتواطؤا معها ومع من يقف وراءها.. 
لا موقف بين الموقفين: إما مع أو ضد..
والصمت بدون شك، موقف "مع".. 
كما أن حضور اللقاء الصحفي الذي تعتزم اللجنة عقده يوم السبت 24 أكتوبر 2015 بمقر نادي المحامين بحي المحيط بالرباط على الساعة 11 صباحا، يعتبر تزكية لأداة مشبوهة ومتآمرة.. 
سجل يا تاريخ (رسالة مبدئية الى التاريخ، وليس الرسائل المشبوهة).. سجل للحقيقة..
نموت ولا نقبل الذل..

ملاحظة شكلية: للاتصال باللجنة المشبوهة وضعوا هاتف منسق اللجنة في المرتبة الثانية، مما يعني أن السيد المنسق واجهة فقط (منسق ما فهم/شاف شي حاجة) أو متواطئ من درجة مشبوه (خادم طيع)!!

22 أكتوبر 2015




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق