في الوقت الذي تتجه الانظار الى ما تسفر عليه نتائج الحوار البطولي ما بين الباطرونا المثمثلة في مديرالشركة المنجمية لتويسيت بمريرت لحسن اشطوبان
وممثلوا النظام في شخص ممثلين عن مؤسسة الطاقة و المعادن ، و قائد المنطقة ، وممثلي العمالة لخنيفرة من جهة ، و من جهة اخرى ممثلي العمال ، حيث دام الحوار حوالي ساعتين و نصف ، لكن لم يسفر عن اي نتيجة تذكر ، حيث كان الرفض القاطع من طرف الباطرونا لكل نقاط الملف المطلبي. وهكذا اذن ألحت كل الاطراف الباطرونا و ممثلين عن مؤسسات النظام من اجل اقبار كل صوت حر ومكافح، ومن اجل قتل ما يزيد عن ٩١ عامل معتصمون في اعماق المنجم ( ٤٥ عاملا معتصم ببئر إغرم اوسار على عمق ٦٥٠ متر عن سطح الأرض، و ٤٦ عاملا معتصمون في اعماق بئر سيدي احمد حيث يعتصمون على عمق نصف كلم عن سطح الأرض ). ولم يترك للعمال سوى اعتناق خيار التصعيد والصمود في باطن الأرض والى جنبهم دويهم من نساء وفتيات وشيوخ اعلنوا انخراطهم وإلتحاقهم بالمعركة وتنظيم اعتصام على أبواب البئرين بعد نقاش واسع على خلفية نتائج الحوار وهو ما أسفر في هذه الأثناء الى تدخل القوى القمعية على الخط..
فكل الدعم و المساندة لمعارك العمال.
شارك هذا الموضوع على: ↓