شهد يوم أمس الأربعاء 12 أكتوبر 2016 بجماعة سيدي بيبي إقليم اشتوكة أيت باها، مواجهات دامية بين الساكنة وأجهزة القمع بمختلف تلاوينها. وذلك جراء
عمليات الهدم العشوائي للمنازل، وخاصة بدوار "درايد" ودوار "تكاض". لقد تم قطع الطريق الرئيسية رقم 1 ولمدة ساعات، وترتب عن ذلك عمليات اعتقال عشوائية لشباب المنطقة، مازالت متواصلة حتى الآن. وقد عرفت جماعة خميس أيت عميرة المحادية لسيدي بيبي محاولات لهدم بنايات الساكنة من طرف ممثلي النظام القائم بالإقليم. لكن تضافر جهود السكان وهم في غالبيتهم من العمال الزراعيين نجحت في إحباط عمليات الهدم وفضح أحد "القياد" المتورطين في الفساد والرشوة، ليتم تحصين مبانيهم التي عملوا بكد لإقامتها. إن المحاولة الأولى لعمليات الهدم كانت بجماعة خميس أيت عميرة وقد فشلت، وانتقلت أجهزة القمع بعدها لجماعة سيدي بيبي مباشرة بعد انتهاء مهزلة 07 أكتوبر..
إنه زمن المهازل والقهر.. إنه الواقع الذي يعري الديمقراطية الزائفة التي يتستر وراءها النظام ودماه المتحركة..
كل التضامن مع الساكنة المتضررة، وكل الدعم..
لنا عودة للموضوع..
شارك هذا الموضوع على: ↓