لم يكن غريبا او مستبعدا أن يقدم النظام على خطوة التضحية ببيادقه في الوزارات أو في الإدارات من باب "تبراد الطرح" واستيعاب التناقضات بما يخدم مصلحته الطبقية.
من أخطر الآفات التي ابتلينا بها أو التي كبلتنا أذكر انصياعنا في جل الأحيان لسحر الراهن من الأحداث (ليست بالضرورة أحداثا تافهة، وقد تكون جرائم فظيعة) دون