يوم الخميس 12 ماي 2011، ودعنا الفقيد عبد الرحيم علول. كانت لحظة حزن عميق؛
رحل الفقيد شامخا في عز انتفاضة 20 فبراير، رحل شاهدا على ثورة "مغدورة"... غادرنا وفي نفسه شيء من "حتى". هذه الأخيرة، قد تكون الخيانة أو الغدر أو التخاذل؛ وقد تكون الحب والشفقة والامتعاض...
تألم الفقيد العزيز لرحيل الشهيدين، وبعدهما للسفر القسري للفقيد عباد. ونتألم الآن للسقوط المسترسل الذي قد لا يتوقف... فبعد الدريدي وبلهواري وعباد وعلول، تألمنا لترجل صلاح بوحمزة عن صهوة جواده...
معذرة، تألمنا من قبل ومن بعد... رحلت أمهات ورحل آباء... رحل الإخوة والأخوات...
رحلوا تباعا، ونحن منتشون بالفتات المسموم...
إن الصمت يكاد يقتلنا، صمت القريب والبعيد؛ وكذلك إجرام النظام، بالأمس واليوم!!
ويا ليته الصمت وحده يقتلنا أو الإجرام، يقتلنا "الرفاق" سرا وعلانية...
يفترشون الأرض فوق عظامنا ويتلذذون كؤوس دمائنا...
يصنعون نبيذهم من دمائنا!!
يرتبون الإقصاء والتهميش والمؤامرات...
يعانقون الكراسي رغم كل المآسي...
يحتفلون بحضور أعدائنا وفي غيابنا...
حسابات ماكرة وأحقاد دفينة...
المناضل عدو، وعدوه صديق...
في الأخير، للرحيل موعد. لكن بصماتنا لن ترحل، وكذلك مواقفنا وبطولاتنا...
ذاكرة شعبنا تتغذى من تضحياتنا...
سنبقى، وللتاريخ، صبارا في حلق المنتشين بدمائنا، من النظام وحتى آخر عنقود من ذريته الآثمة...
إننا الأوفياء، لا نعرف الملل أو الجبن...
عهدنا قائم ودائم...
وطريقنا واضح...
وذاكرتنا أقوى من صدأ النسيان..
في ذكرى رحيل رفيقنا عبد الرحيم علول، نستحضر كل الرفاق، الغائبين والحاضرين...
لرفيقنا الغائب/الحاضر عبد الرحيم ولكل رفاقنا الغائبين/الحاضرين المجد والخلود...
إننا الأوفياء، لا نعرف الملل أو الجبن...
عهدنا قائم ودائم...
وطريقنا واضح...
إضافة:
الصورة رفقته جمعتني والفقيد العزيز عبد الرحيم عول بأوكيمدن (الأطلس الكبير) إبان اشتغالنا معا بمؤسسة تعليمية خاصة بمراكش سنة 1993، وذلك قبل تسوية وضعيتنا المهنية...
ألم فظيع أجج نار فراق الشهيدين بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري ومحمد عباد. جرح أدمى قلب مجموعة مراكش 1984، وعكر صفو حياة ومستقبل رفيقة مكافحة وطفلين عاشقين للحياة الى جانب أب مناضل حمل هم قضية شعب حتى آخر رمق...
تألم الفقيد العزيز لرحيل الشهيدين، وبعدهما للسفر القسري للفقيد عباد. ونتألم الآن للسقوط المسترسل الذي قد لا يتوقف... فبعد الدريدي وبلهواري وعباد وعلول، تألمنا لترجل صلاح بوحمزة عن صهوة جواده...
معذرة، تألمنا من قبل ومن بعد... رحلت أمهات ورحل آباء... رحل الإخوة والأخوات...
رحلوا تباعا، ونحن منتشون بالفتات المسموم...
إن الصمت يكاد يقتلنا، صمت القريب والبعيد؛ وكذلك إجرام النظام، بالأمس واليوم!!
ويا ليته الصمت وحده يقتلنا أو الإجرام، يقتلنا "الرفاق" سرا وعلانية...
يفترشون الأرض فوق عظامنا ويتلذذون كؤوس دمائنا...
يصنعون نبيذهم من دمائنا!!
يرتبون الإقصاء والتهميش والمؤامرات...
يعانقون الكراسي رغم كل المآسي...
يحتفلون بحضور أعدائنا وفي غيابنا...
حسابات ماكرة وأحقاد دفينة...
المناضل عدو، وعدوه صديق...
في الأخير، للرحيل موعد. لكن بصماتنا لن ترحل، وكذلك مواقفنا وبطولاتنا...
ذاكرة شعبنا تتغذى من تضحياتنا...
سنبقى، وللتاريخ، صبارا في حلق المنتشين بدمائنا، من النظام وحتى آخر عنقود من ذريته الآثمة...
إننا الأوفياء، لا نعرف الملل أو الجبن...
عهدنا قائم ودائم...
وطريقنا واضح...
وذاكرتنا أقوى من صدأ النسيان..
في ذكرى رحيل رفيقنا عبد الرحيم علول، نستحضر كل الرفاق، الغائبين والحاضرين...
لرفيقنا الغائب/الحاضر عبد الرحيم ولكل رفاقنا الغائبين/الحاضرين المجد والخلود...
إننا الأوفياء، لا نعرف الملل أو الجبن...
عهدنا قائم ودائم...
وطريقنا واضح...
إضافة:
الصورة رفقته جمعتني والفقيد العزيز عبد الرحيم عول بأوكيمدن (الأطلس الكبير) إبان اشتغالنا معا بمؤسسة تعليمية خاصة بمراكش سنة 1993، وذلك قبل تسوية وضعيتنا المهنية...
شارك هذا الموضوع على: ↓