19‏/10‏/2018

حسن أحراث// توقف سوريالي لمسلسل الرعب

الرفيقات والرفاق، الصديقات والأصدقاء، الأصوات المبدئية الحرة والمناضلة:
أجدد شكري لكم/لكن على تضامنكم/كن ودعمكم/كن النضالي المبدئي واللامشروط.

كما أعلنت سابقا، تقدمت البارحة الأربعاء 17 أكتوبر 2018 رفقة الأستاذ المحامي عبد الإله تاشفين (هيئة المحامين بمراكش) لدى نائب وكيل الملك بقصر العدالة (مراكش، حي سيدي يوسف بن علي)، حوالي منتصف النهار.
وتم إخباري أن الأمر يتعلق بمجلة تربوية (التوجيه التربوي)، مجلة ورقية وليس مجلة الكترونية أو موقعا الكترونيا، سبق أن حصلت على وصل إيداعها سنة 2002، ويجب علي الآن ملاءمتها وفق القوانين الجديدة. وسجل أن لا شيء غير ذلك..
وعندما أشرنا (ذ. المحامي وأنا) الى أن العائلة قد أخبرت من طرف البوليس بكون الموضوع يتعلق ب"جريدة الكترونية" (موضوع سياسي)، نفى أن يكون الأمر كذلك وقدم لنا بالتالي مضامين القوانين الجديدة الخاصة بمجال النشر بمختلف أصنافه، سواء الورقي أو الالكتروني.
وحرر محضرا بهذا الخصوص مؤكدا أن المجلة لم تر النور وأني قد تخليت عن إصدارها، فتم التوقيع عليه وأغلق الملف..
السؤال الذي يطرح نفسه: هل يستدعي أمر ملاءمة جريدة ورقية تربوية، لم تصدر أبدا، كل هذا الرعب...؟
عموما، هنيئا لنا جميعا.. هنيئا خاصة لمن رفع/ت صوته/ها من أجل التعبير المبدئي والصادق عن مناصرة كل ما هو عادل وإدانة كل ما هو ظالم وجائر.
إنه امتحان صعب، إنها لحظة كشفت حقيقتنا. فالى أي حد نحن مناضلون فعليا، والى أي حد نحن مبدئيون حقيقة؟
رب ضارة نافعة. أولا، عرفت نفسي أمام الملأ، أي الثبات على الموقف رغم كل الظروف. وثانيا، عرفت معادن هذا وذاك، أمام الملأ والتاريخ. 
مرة أخرى أشكر الجميع، وأشكر الأساتذة المحامين وخاصة الأستاذ عبد الإله تاشفين الذي حضر الى جانبي والأساتذة العزوزي والغرفي والمسعودي وصادقو وبنسليمان...
والجميل هو مرافقتي من تمارة الى مراكش من طرف رفيق عزيز هو الحسين بوسحابي (وصديق آخر)، وحضور رفاق وأصدقاء أعزاء آخرين من مراكش، ومن بينهم كمال سقيتي (معتقل سياسي سابق في إطار مجموعة مراكش) وعمر أربيب (عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان) وحفيظ لمريخي (موقوف سابق) ورشيد رئيس فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب، وربيع الموسالي (ابن أختي)...
والمفاجأة الجميلة أيضا هي حضور نور الدين بلهواري، أخ الشهيد مصطفى بلهواري.
وبدون شك، للحكاية/المسلسل بقية...



شارك هذا الموضوع على: ↓




↓للتعليق على الموضوع
تعليقات
1 تعليقات

1 التعليقات:

رسالة أقدم الصفحة الرئيسية