حبيبتي سامية:
أولا، أحبك كما دائما؛
ثانيا، أفتخر بك. أعتز بنضجك وشجاعتك وعشقك للحياة وللحق والوفاء والمسؤولية؛
ثالثا، مستعد لأضحي بالغالي والنفيس من أجلك ومن أجل قضيتك العادلة. مستعد لأموت من أجل كرامتك/كرامتي ومن أجل مستقبلك...
حبيبتي سامية:
أحييك، وأحيي من خلالك كافة زميلاتك وزملائك، الطالبات والطلبة؛
أحيي كافة الأمهات والآباء والأسر؛
أحيي كافة الأستاذات والأساتذة؛
أحيي كافة المتضامنات والمتضامنين؛
أحيي والدتك التي سهرت الليالي من أجلك؛
أحيي كل من سأل، وكل من سألت، عنك وعن مصيرك؛
أحيي كل من رفع، وكل من رفعت، شارة نصر لنصرة الحق واستنكار الظلم والحيف...
حبيبتي سامية:
واصلي المشوار، مشوار/معركة العزة والشرف والكرامة؛
ارفعي رأسك عاليا، فأنت حرة، أنت أجدر وأحق؛
لست الضحية الأولى، ولن تكوني الأخيرة أو الآخرة؛
كم تسللت الى غرفتك ليلا، ولم أر للنوم في عينيك أثرا!!
وكم أتعجب لمن يسرق منك الحلم دون خجل أو تأثرا!!
كم أحتقر الجبناء الذين يبيعونك مقابل دراهم الذل والبوار!!
كم أستنكر التضليل والكذب والافتراء والتسويف والتماطل!!
كم يغيضني تسويق الوهم وقتل الأمل!!
كم أستهجن حال "الحاكمين" المحكومين...
حبيبتي سامية:
لن أخذلك، لن أساوم، لن أتراجع؛
لن أخضع للتهديد والوعيد كباقي أمهات وآباء زميلاتك وزملائك الأبطال؛
تعلمين أن السجن قد علمني الوقوف وليس الركوع؛
تعلمين أن القيد أدمى معصمي دون استسلامي؛
سأصمد طالما صمدت؛ سأقاوم طالما قاومت؛
سأصمد وأناضل، اليوم وغدا ودائما؛
سأقاوم من أجلك ومن أجل بنات وأبناء شعبي في كلية الطب والصيدلة وكلية طب الأسنان وكل الكليات والمدارس، وفي المعامل والمصانع والحقول، وفي الشوارع...
حبيبتي سامية:
لقد تعلمت منك ومن زميلاتك وزملائك أشكالا نضالية حضارية وراقية؛
أنتن/أنتم الحاضر الممانع، الحاضر الصامد والمقاوم؛
أنتن/أنتم المستقبل السعيد لبلدنا الحبيب؛
ثقتي فيك من ثقتي في قضيتك، قضية بنات وأبناء شعبك؛
قضية عادلة وحقوق ثابتة ومطالب مشروعة؛
أحبك حيا وميتا/شهيدا...
ملاحظة: الصورة رفقته لابنتي سامية أحراث الى جانب والدتها نعيمة الزيتوني.
توقيع: حسن أحراث
أولا، أحبك كما دائما؛
ثانيا، أفتخر بك. أعتز بنضجك وشجاعتك وعشقك للحياة وللحق والوفاء والمسؤولية؛
ثالثا، مستعد لأضحي بالغالي والنفيس من أجلك ومن أجل قضيتك العادلة. مستعد لأموت من أجل كرامتك/كرامتي ومن أجل مستقبلك...
حبيبتي سامية:
أحييك، وأحيي من خلالك كافة زميلاتك وزملائك، الطالبات والطلبة؛
أحيي كافة الأمهات والآباء والأسر؛
أحيي كافة الأستاذات والأساتذة؛
أحيي كافة المتضامنات والمتضامنين؛
أحيي والدتك التي سهرت الليالي من أجلك؛
أحيي كل من سأل، وكل من سألت، عنك وعن مصيرك؛
أحيي كل من رفع، وكل من رفعت، شارة نصر لنصرة الحق واستنكار الظلم والحيف...
حبيبتي سامية:
واصلي المشوار، مشوار/معركة العزة والشرف والكرامة؛
ارفعي رأسك عاليا، فأنت حرة، أنت أجدر وأحق؛
لست الضحية الأولى، ولن تكوني الأخيرة أو الآخرة؛
كم تسللت الى غرفتك ليلا، ولم أر للنوم في عينيك أثرا!!
وكم أتعجب لمن يسرق منك الحلم دون خجل أو تأثرا!!
كم أحتقر الجبناء الذين يبيعونك مقابل دراهم الذل والبوار!!
كم أستنكر التضليل والكذب والافتراء والتسويف والتماطل!!
كم يغيضني تسويق الوهم وقتل الأمل!!
كم أستهجن حال "الحاكمين" المحكومين...
حبيبتي سامية:
لن أخذلك، لن أساوم، لن أتراجع؛
لن أخضع للتهديد والوعيد كباقي أمهات وآباء زميلاتك وزملائك الأبطال؛
تعلمين أن السجن قد علمني الوقوف وليس الركوع؛
تعلمين أن القيد أدمى معصمي دون استسلامي؛
سأصمد طالما صمدت؛ سأقاوم طالما قاومت؛
سأصمد وأناضل، اليوم وغدا ودائما؛
سأقاوم من أجلك ومن أجل بنات وأبناء شعبي في كلية الطب والصيدلة وكلية طب الأسنان وكل الكليات والمدارس، وفي المعامل والمصانع والحقول، وفي الشوارع...
حبيبتي سامية:
لقد تعلمت منك ومن زميلاتك وزملائك أشكالا نضالية حضارية وراقية؛
أنتن/أنتم الحاضر الممانع، الحاضر الصامد والمقاوم؛
أنتن/أنتم المستقبل السعيد لبلدنا الحبيب؛
ثقتي فيك من ثقتي في قضيتك، قضية بنات وأبناء شعبك؛
قضية عادلة وحقوق ثابتة ومطالب مشروعة؛
أحبك حيا وميتا/شهيدا...
ملاحظة: الصورة رفقته لابنتي سامية أحراث الى جانب والدتها نعيمة الزيتوني.
توقيع: حسن أحراث
شارك هذا الموضوع على: ↓
Les crises accrues du régime, l'entraîne vers la fin. Tout indique qu'elle est imminente.
ردحذف