04‏/07‏/2019

حسن أحراث// أم الوزارات.

لا، من أين للأم كل هذه "القوة"، أو بالأحرى هذا الجبروت أو هذا البطش؟!! 

لا، من أين لوزارة الداخلية كل هذا الحنان، حنان الأم؟
كيف لوزارة الداخلية أن ترفق بنا وأن تسهر على حقوقنا وعلى مكتسباتنا أو أن تستحضر تضحياتنا؟!!
لا، ليست أم الوزارات...
وأشك أن تكون حتى "أب" الوزارات...
قد تكون أي شيء إلا أما أو أبا...
وغير الأم والأب، يكون أي شيء...
يكون القتل والاعتقال والتشريد والتنكر والتواطؤ، والإجرام عموما...
كل الوزارات وزارة...
والوزارة ليست وزارة!!
وكل الحكومات حكومة...
والحكومة ليست حكومة!!
وكذلك البرلمان، وأي برلمان... 
إنها خدعة سياسية مكشوفة...
النتيجة واحدة في كل المجالات...
مجالات السكن والتعليم والصحة والتشغيل...
إنه التردي الاقتصادي والاجتماعي...
إنها سياسة الأمر الواقع، سياسة الهروب الى "الوراء"، أي العودة الى حكاية "أم الوزارات" من خلال القبض السوريالي على خناق العديد من القضايا، منها ما يسمى بالحوار الاجتماعي وملفات اجتماعية أخرى (طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان)...
والضحية واحدة: المشرد والمطرود والمعطل والطالب والعامل والفلاح...
والجلاد واحد...
بالأمس واليوم وغدا (الى حين)...
إنه النظام القائم والمستمر، باستمرار الرجعية والصهيونية والامبريالية...



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق