بعيدا عن الحسابات والأرقام والرموز والألوان ، الشعار الطاغي والسائد( للأفراد و الجماعات ، احزاب و نقابات ثم جمعيات) ، "قليلا من الصدق وكثيرا من الحيطة
والحذر، فمن تجمعنا معهم المصالح اليوم فهم ليسوا بالضرورة بالاصدقاء غدا " وهو التطبيق الحرفي لمقولة "لا تضع البيض في سلة واحدة" فليس الحذر ممن يستغلون هموم ومأساة أبناء شعبنا الغارقين في البطالة والحرمان والدين اغلقت في وجههم كل السبل ، بل من الدين سوف يزاحمهم في المستقبل القريب على طلب بالنصيب الاكبر من الفتات ، من يسأل عن "القيم والأخلاق النضالية" والتضحية من اجل المصلحة العامة ، فلا تكترث إيها السائل فهي تعطي حسب التقرب والتزلف إلى "بطل مغوار" او " كاهن جبار" ، ثم تتوج بشهادة من نوع "زمار" بالأمس القريب تجمعوا "العشاق" (الماضوي، اليميني ، اليساري ..) تحت سقف وهدف واحد ، بيع الوهم للساكنة الفقيرة المغلوب على أمرها وبلسان موحد، أنهم جاءوا " رسل" مختارة فمن كان تعيسا سيسعيدونه ومن كان مهموما من كثرة مستلزمات الحياة سيفرجون عنه ، هم ; " جيوش في صفوف متماسكة لقهر البطالة والقهر والظلم " ، ماذا تغير يا ترى؟ وما هي القشة التي قصمت ظهر البعير؟ هل المناصب الشغل في شركة" مكومار" التي أوكلت لها بالتدبير المفوض بقيمة استثمارية تتجاوز عشرون مليون الدرهم لسبع سنوات ومثلتها تعطي للشركة كل سنة ، سبب في فسخ التحالف "المقدس" ؟ حيث تهاوى السقف وأصبح الكل عراة وتداخلت خيوط" الايديولوجية" أصبح الماضوي الظلامي يعطي الدروس في "الديمقراطية" ومن لا ملة لهم يعطون "الموعظة الحسنة" ، هل يمكن القول أن تخاصم اللصوص يظهر المسروق؟ ، أين "العنتريات" ؟ أين" البطولات" ؟ أين أنتم من الوضع الكارثي الدي يعيشه المواطنين من جراء إغلاق باب التهريب المعيشي من سبتة المحتلة ؟ أين المشاريع البديلة عن دالك؟ أم أنكم تعيشون في نعيم "الكعكة" والمواطن المسكين والمقهور يعيش مع عذابه وشقاءه إلى حين....
شارك هذا الموضوع على: ↓