في إطار الهجوم على العمل النقابي وحق التنظيم أقدمت ادارة شركة امانور
إحدى فروع فيوليا المغرب على طرد الكاتب العام أياما قليلة بعد توقيع الاتفاق الذي أشرفت عليه السلطات المعنية.
إن طرد الكاتب العام يعني إلغاء كل الاتفاقات السابقة والدفع إلى عودة الأشكال النضالية لعمال أطر ومستخدمي الشركة. ولنقل إن الادارة لم تقدم على الخطوة إلا بمباركة أعداء الطبقة العاملة ومحاربي العمل النقابي الجاد والشريف.
إن المسار النضالي لعمال الشركة اصبح نبراسا يحتدى به وتراكما نوعيا للعمل النقابي في مدينة عمالية كطنجة لدلك أصبح الاستهداف مباشرا للمناضلين النقابيين.
إن خطوة من هذا القبيل لن تتم إلابمباركة أزلام النظام محليا ولنستحضر ما جرى ابان اللقاءات قبل توقيع الاتفاق.
بطرد المناضل والكاتب العام للقطاع تكون الإدارة أعطت الانطلاقة الفعلية لمعركة الوجود داخل الشركة اذ لن ترتبط المعركة بإعادة المطرود على شاكلة معركة 2017 بل بمصير ما يقارب 500 عائلة بعد أن لاحت في الأفق بوادر التصفية النهائية للشركة.
إرادة عمال أمانور اقوى من أن تنال منها كل الؤامرات مهما بلغ حجمها.
شارك هذا الموضوع على: ↓