05‏/02‏/2020

عادل الأنصاري // معركة عمال أمانور مستمرة ...

في إطار المتابعة لأطوار المعركة البطولية لأطر وعمال ومستخدمي شركة أمانور
إحدى فروع فيوليا المغرب بطنجة، والتي أعطت للعمل النقابي عمقه الكفاحي بعيدا عن أساليب التواطؤ والمساومة، نسجل الزخم التضامني الكبير والانخراط القوي في المعركة من خلال أشكال نضالية مختلفة (إضرابات، وقفات، مسيرات، وتغطيات إعلامية...).  
إن معارك العمال تعتبر أحد تجليات احتداد الصراع الطبقي ببلادنا. وتكشف مدى الاستعداد العمالي لخوض معركة التحرر والانعتاق من أجل مستقبل بدون استغلال واستعباد... 
إنها وكما الانتفاضات الشعبية تحملنا المسؤولية من أجل مواصلة درب الشهداء والمعتقلين السياسيين وكافة المناضلين الثوريين من أجل التغيير الجذري، الهدف المنشود لأوسع الجماهير الشعبية، وفي مقدمتها الطبقة العاملة... 
إنها تفضح القوى السياسية المتخاذلة والقيادات النقابية البيروقراطية وكل المتاجرين في قضية العمال والشعب المغربي عموما. 
إنها صرخة/رسالة/درس يجب أن نستوعبه من أجل التقدم في بناء الأداة الثورية التي بدونها سنظل نراوح المكان فالنظام لا يتوانى في قمع كل محاولات الانفلات من قبضة الباطرونا وجشعها، وكل من رفع صوته في وجه الاضطهاد والإجرام يكون مصيره مصير عمال أمانور ، أي الطرد والتشريد ؛ ونحييهم بالمناسبة ونشد على اياديهم الطاهرة وندين طردهم الانتقامي، وأيضا مصير شهدائنا ورفاقنا المعتقلين السياسيين... 
فليست معركة رفاقنا العمال الأولى، ولن تكون الأخيرة؛ تماما كما الانتفاضات الشعبية. والسؤال الجوهري هو: ماذا بعد؟ أو الى متى...؟
 إننا ندرك حجم الاستهداف الدي يطال تضحيات العمال ومعاركهم. إننا ندرك تهافت الكثير من الأطراف الانتهازية للركوب على تضحيات العمال ومعاركهم. ولنا في التجارب السابقة "سوابق"... لكن نفسهم قصير والواقع يفضحهم، بل والعمال يعرفونهم. إن الرهان في الأول وفي آخر المطاف على العمال أنفسهم وعلى المناضلين المبدئيين. 
إنها معركة متواصلة...  حتى النصر
عاشت نضالات الطبقة العاملة
وفيما يلي الأشكال النضالية المواكبة للمعركة، وكذلك المساهمات الداعمة والتضامنية مع المعركة البطولية لامانور:

















شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق