كم صارت الكلمة مملة، خاصة الكلمة الفارغة والتافهة و"المكرورة"!! وحتى
الكلمة الصادقة والمعبرة فقدت بريقها و"جمهورها". وبات النظام القائم المستفيد الأول من التعبيرات السياسية العميقة والدالة، حيث المجال المفتوح (الى حد ما) هو "العالم الافتراضي". لذلك ليس ضروريا البوح بالتفاصيل أمام "الملأ"، أي أمام النظام. ومن يختار البوح العاري، فذلك شأنه؛ رغم الأسئلة التي تطرح نفسها في هذه الحالة. ولا ريب أن التحدي الآن بالضبط هو التواصل المبدع، المباشر وغير المباشر.. لقد سقطنا في فخ التواصل "المريح"، لكن المكشوف. فالنظام يستبقنا دائما، لأننا نقدم له الهدايا مجانا...
الكلمة الصادقة والمعبرة فقدت بريقها و"جمهورها". وبات النظام القائم المستفيد الأول من التعبيرات السياسية العميقة والدالة، حيث المجال المفتوح (الى حد ما) هو "العالم الافتراضي". لذلك ليس ضروريا البوح بالتفاصيل أمام "الملأ"، أي أمام النظام. ومن يختار البوح العاري، فذلك شأنه؛ رغم الأسئلة التي تطرح نفسها في هذه الحالة. ولا ريب أن التحدي الآن بالضبط هو التواصل المبدع، المباشر وغير المباشر.. لقد سقطنا في فخ التواصل "المريح"، لكن المكشوف. فالنظام يستبقنا دائما، لأننا نقدم له الهدايا مجانا...
انتهت بعض الأزمنة.. ويجب أن ندرك أن لنا أزمنة أخرى، غير مفصولة بالضرورة عن سابقاتها. وقوتنا في فهم هذه الأزمنة الجديدة "الذكية" والتأسيس للفعل النضالي الذي يلائمها..
المجد والخلود لكافة شهداء شعبنا؛
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين؛
التحية لكافة الرفاق والمناضلين...
ملاحظة 1: الصورة رفقته؛ كما قد تكون توثيقا لانتفاضة 20 يونيو 1981 بالدار البيضاء، قد تكون لانتفاضة شعبية أخرى. المهم هو فضح بشاعة القمع في مواجهة الشعب...؛
ملاحظة 2: العنوان مقتبس عن قصيدة الشاعر "أبو تمام" التي مطلعها "السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ".
شارك هذا الموضوع على: ↓