فلسطين: لن تتحرر بالهاشتاغ!!
المعتقل السياسي: لن يطلق سراحه بالهاشتاغ!!
الثورة: لن تصنع بالهاشتاغ!!
فلسطين عنوان الحقيقة..
فلسطين عنوان الفضيحة..
فلسطين حقيقتنا.. فلسطين فضيحتنا..
لن تتحرر فلسطين بدموعنا، ولو أنهارا؛
لن تتحرر فلسطين بجيوشنا، ولو أعدادا...
لن تتحرر فلسطين بعواطفنا، ولو حبا أو عشقا أو شعرا أو موسيقى..
هل تحررت فلسطين بشعر درويش أو القاسم أو دحبور...؟
هل تحررت فلسطين بموسيقى خليفة أو العاشقين أو قعبور أو الشيخ...؟
هل تحررت فلسطين بجمال نسائنا...؟
هل تحررت فلسطين بخطابات عرفات أو حتى بشعارات حبش أو حواتمة...؟
هل تحررت فلسطين بسلاح فلسطين أو بدماء الفلسطينيين...؟؟
هل تحررت فلسطين بموائد أنظمتنا العميلة...؟؟
هل تحررت فلسطين بالاتجار بدم فلسطين...؟؟
فكيف، يا رفاق، ستتحرر فلسطين بالهاشتاغ؟؟
كيف، يا رفاق، ستتحرر فلسطين بالحماس أو "حماس" أو حتى "حزب الله"؟؟
هل ستتحرر فلسطين بالأوهام والاستجداء الخفي أو الظاهر؟؟
هل ستتحرر فلسطين بارتداء كوفية فلسطين أو ألوان علم فلسطين؟؟
كيف ستتحرر فلسطين بالعناقات والسيلفيات ووقفات ومسيرات الموز...؟؟
كيف ستتحرر فلسطين بزعيق الكاميرا شاعلة...؟؟
كل الاحترام لمن خدم فلسطين والقضية الفلسطينية في السر والعلن، من داخل السجون الصهيونية ومن خارجها، بالمغرب وسجون المغرب وبالخارج وسجون الخارج...
ستتحرر فلسطين، أيها الرفيقات والرفاق، فقط عندما نتصدى للرجعية والصهيونية والامبريالية بالحديد والنار...
ستتحرر فلسطين عندما تصير جيوشنا جيوش الثورة...
وعندما يصير شعرنا شعر الثورة...
وعندما تصير موسيقانا موسيقى الثورة...
وعندما تصب خطاباتنا وشعاراتنا في نهر الثورة...
وعندما تصير ممارستنا لهبا وثورة...
وحينذاك أيضا سيطلق سراح المعتقل السياسي...
وحينذاك سنعيش المستقبل السعيد، مستقبل فلسطين والمغرب، مستقبل شعوبنا المقهورة...