2021/08/14

حسن أحراث // في الذكرى السابعة للشهيد مزياني: تانديت غاضبة..


تانديت مسقط رأس الشهيد مصطفى مزياني، صارت منذ 13 غشت 2014 قبلة العديد من المناضلين، تخليدا لذكرى الاستشهاد وتواصلا مع عائلة الشهيد..

تانديت السخية قدمت أجمل شبابها من أجل الشموخ ومعانقة المستقبل..

تانديت اليوم غاضبة بسبب الغياب القسري للعديد من رفاق الشهيد.. 

تانديت العاشقة للحرية والكرامة غاضبة اليوم، وذلك ما يريده النظام.. 

إنها "الطوارئ"، إنها القيود، إنها الحرب على قلع النضال...

تانديت الشهيدة تدرك حجم المعاناة، وبدون شك ما خفي أعظم..

لن نستسلم.. سنُقاوم وسنُبدع مقومات الصمود وآليات الحضور النضالي..

لن نقبل الأمر الواقع.. سنخترق كل الحواجز الفعلية والوهمية.. 

لن نخضع أو نركع.. سنرفع صوتنا عاليا، فضخا للتخاذل وتنديدا بالإجرام الذي يطال شعبنا..

لن نتواطأ أو نخون.. سنواصل درب شهدائنا حتى انتصار قضية شعبنا..

سنخلد الذكرى حضورا فعليا أو رمزيا..

سنخلد الذكرى بكل مكان وفي أي زمان..

سنخلد الذكرى وفاء للشهيد مزياني ولكافة الشهداء، وذلك أكبر مغزى ودلالة للتخليد..

سنخلد الذكرى مادام أب الشهيد، با محمد القلب الكبير، في صفنا.. 

بيت عائلة الشهيد بيتنا..

عائلة الشهيد عائلتنا..

عزاؤنا واحد مرة أخرى في وفاة أم الشهيد..

عزاؤنا واحد في وفاة أم الشهيد محمد كرينة..

عزاؤنا واحد في وفاة أم الشهيد عبد الحق شبادة..

عزاؤنا واحد في كل الراحلين، أمهات وآباء وباقي أفراد عائلات شهيداتنا وشهدائنا..

إننا نعيش العزاء تلو العزاء.. والعزاء في "الأحياء" الذين لا "يرحلون" أخطر أشكال العزاء..

إننا نعيش الذكرى تلو الذكرى.. ليكن تخليدنا لمحطات الاستشهاد مستمرا وفي مستوى تضحيات الشهداء، وليس مناسبة لتكريس الضعف والعجز..

المجد للشهيد مزياني ولكافة الشهداء..

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين..

النصر لشعبنا..

إضافة:

تقع تانديت TENDITE قرب مدينة اوطاط الحاج، وتبعد عنها بحوالي 40 كلم، تابعة إداريا لإقليم بولمان، جهة فاس مكناس.





شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق