اسدل الستار على لعبة توزيع الغنائم ما بين الدكاكين السياسية ،نجح من
ما اشبه الامس باليوم ففي تسعينات القرن الماضى كانت دات المهة في اسوار الجامعة اد سخرت تلك القوى لخنق الحركة الطلابية باسم تحرير كابول(فاس..) فتوالت الهجمات واستشهدمن استشهد وامتلات الزنازن بالمعتقلين مكناس،فاس،وجدة ومراكش
اسيلت دماء كثيرة ارتوت بها الساحات الجامعية واغتيل معها حلم الحركة الطلابية في تجاوز ازمتها الداتية والموضوعية.وعلى دات الشاكلة تم التعاطي مع انتفاضة 20 فبراير2011 ليكرم النظام الدئاب الملتحية او لنقل اوجه التجار الامويين بالمناصب مع الاغتناء من ورائها لتسهيل عملية احكام القبضة او اعادة التاريخ القهقرى, لسنوات الجمر والرصاص, فكانت تصفية القطاعات الاجتماعية الصحة ،السكن ,التعليم،تقليص ميزانية صندوق المقاصة في افق تصفيته بشكل نهائي،تحرير الاسعار ملا السجون وحتى الاغتيالات تلك اهم انجازاتها وباسم الوباء تمت خوصصة الاوكسجين وتحول الشعب المغربي الى فئران تجارب للمختبرات الدولية.
ان تغيير اسماء المقاولات السياسية /الاحزاب لن يغيرمن واقع الشعب المغربي شيء بل عمل النظام على تجديد دمائه عبر توسيع قاعدته الطبقية في افق مواجهة ازمته الخانقة التي ستفتح الافاق عبر انتفاضات شعبية لكسر الاغلال وفتح الافاق امام تحرر الشعب المغربي.
المغرب ليس بيدنا لكنه ليس ببعيد انه مسافة ثورة.