رئيس العصابة التي تحكم كازاخستان (قاسم توكاييف) أعطى الأمر لقوات
و تحقق كازخستان ناتجا اجماليا خاما بحوالي 170 مليار دولار عائداتها الرئيسية من ثروات النفط و الغاز الهائلة. و مع ان عدد السكان قليل جدا (18,3 مليون نسمة) بما يسمح مستوى عيش متميز للسكان، الا ان اغلبية المداخيل تذهب للشركات الاحتكارية العالمية التي تستغل ثروات البلد النفطية بحيث تغطي الديون الناتج الداخلي الخام برمته.
في كازاخستان ، تشكل نسبة كبيرة من الشركات التي تستنزف الموارد الطبيعية ، وخاصة الهيدروكربونات ، شركات تابعة لشركات عالمية، و لذلك فمعظم ديون البلد الخارجية تتولد عن 9 بلدان و معها منظمات النهب المالية العالمية. الدائن الرئيسي ، هو هولندا - حوالي ثلث الديون، 95٪ منها للشركات الأم (Schell…). بالإضافة إلى ذلك ، تشمل المقرضين الخمسة الأوائل بريطانيا (British petroleum) و الولايات المتحدة (..Exxonmobil) و الصين (..Sinopec) و فرنسا(Total..)….
الاكيد إن الامبرياليات و من يدور في فلكها ستحاول ان تمتطي احتجاجات عمال كازخستان و كادحيه. انه الصراع الطبقي!
باختصار، حال البلدان المغاربية و العربية لا يختلف عن كازخستان. فمتى تشتعل الشرارة في شرق المتوسط لتأتي على أنظمة همجستان الرجعية!