العمال في الميدان . في المعامل والضيعات.داخل الورشات .يجدون و يكدحون
هنا تبدأ القضية يبدا الصراع .!
هنا ليس لسلم معنى .!
؛هنا ينقسم كل شيء. ويعلن الانحياز التام (السياسيون والمثقفين والفنانين ...) اما مناصرة القضية العادلة قضية العمال او معاداتها ليست هناك مساحة رمادية .
فمن واجب المناضل كما المثقف والفنان ان ينتصر الى العامل والفلاح ولكل المهمشين ؛بكل بساطة يرفض الظلم ؛ فمن يرفض الظلم فهو انسان ؛فمن يتبنى القضايا العادلة بدون تجزيء يكون انساني ؛ انه المنطق الجدلي.
يجب على العامل كما الفلاح ان يتضامن مع نفسه اولا تم مع القضايا الأخرى العادلة خارج ذالك لن تكون لقضيته شأن .
العامل يجب عليه ان يخوض معركة ضد المتاجرين بماساته لا تقل أهمية عن معركته ضد الباطرونا انه مواجهة في الداخل والخارج ؛ فمن لا يحارب البيروقراطية لن ينتصر ابدا.
فاتح ماي يرمز الى السخط على الاوضاع ؛يرمز الى مقاومة الظلم يرمز الى مناصرة القضايا العادلة من بينها قضية فلسطين وكل قضايا التحرر العالمية؛ فمن يطبع مع الكيان الصهيوني ؛ لا يخدم قضية العمال ؛ كما من يعانق القوى السياسية الرجعية لا يخدم قضية العمال ؛ العمال وحدهم من يخدمون قضيتهم..ذالك يتجلى في وحدتهم.