قام وفد عن جماعة العدل والإحسان بزيارة لحركة الاصلاح والتوحيد يوم الجمعة
وحسب مسؤول قيادي بجماعة العدل والإحسان، "كان اللقاء مناسبة لتمتين أواصر الأخوة والتعارف، ومباركة قيادة الجماعة نجاح الجمع العام السابع للحركة داعية الله عز وجل التوفيق والسداد لما فيه خير بلادنا وأمتنا. كما شكل اللقاء فرصة لتبادل الرأي حول عدد من القضايا المجتمعية وفي مقدمتها قضايا الأسرة والشباب والقيم وقضايا الأمة"، وهي نفس الفقرة الواردة في تغطية حركة الإصلاح والتوحيد المنشورة بموقعها الالكتروني.
يتضح للمرة الألف أن "الناس سمن على عسل"، علما ان حركة الاصلاح والتوحيد ليست غير وجه نفس العملة التي وجهها الآخر هو حزب العدالة والتنمية. ومهام "تمتين أواصر الاخوة والتعارف" وكذلك "تبادل الرأي حول عدد من القضايا المجتمعية وفي مقدمتها قضايا الأسرة والشباب والقيم وقضايا الأمة" بين الجماعة والحركة هي نفسها مهام الجماعة وحزب العدالة والتنمية. وبمعنى دقيق، فالجماعة والحزب وجهان لعملة واحدة. وكل تنسيق او أي شكل من اشكال التواصل مع احدهما هو عمليا وسياسيا تنسيق وتواصل مع الآخر.
ان حزب العدالة والتنمية حزب رجعي ظلامي وكذلك ذراعه حركة الاصلاح والتوحيد حركة رجعية ظلامية. ونفس الأمر بالنسبة لجماعة العدل والإحسان، فهي جماعة رجعية ظلامية. وطبيعي ان يعملوا على انجاز مهام "تمتين أواصر الاخوة والتعارف" وكذلك "تبادل الرأي حول عدد من القضايا المجتمعية وفي مقدمتها قضايا الأسرة والشباب والقيم وقضايا الأمة". وليس غريبا أن تكون اياديهم ملطخة بدماء الشهداء وان يكونوا خداما أوفياء للنظام في السر والعلن...
المعضلة الكبيرة هي التمويه والتضليل اللذان يمارسان من طرف بعض القوى السياسية والجمعوية، حيث الإلحاح على اشراك هذه القوى الظلامية الرجعية في الائتلافات والجبهات والشبكات التي تدعي التصدي وترفع الشعارات المبتذلة...
كفى من التمويه والتضليل، انها الحقيقة العارية...