"يمينا": معكم و"نشفق" عليكم.
"يسارا": على جثامينكم.
يشفقون على النظام ويقتلون المناضلين.
"اليمين" يركعهم.
و"اليسار" يسامحهم، بل يعانقهم.
يقول "كبيرهم":
"الحضور القوي في الميدان، هو الذي جلب على الجماعة بأس الدولة ونقمتها، فهي في كل مرة تبتكر أساليب ماكرة لتشتيت صفها ومحوها من الوجود، ظنا منها أن هدف الجماعة هو الاستلاء على السلطة، وزحزحة الحكام عن كراسيهم، ولا يخطر في بال أحد منهم ما نكن لهم من الشفقة حرصا على مصيرهم الدنيوي والأخروي، كما كان يقول الأستاذ عبد السلام ياسين".
الرسالة ساطعة ولا تترك مجالا للتأويل أو اللعب على الحبل...
شارك هذا الموضوع على: ↓