كل التضامن مع الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات على إثر القمع الوحشي
الهمجي الذي تعرض له المعتصم ليلة الخميس 3 نونبر 2022 والذي خلف العديد من الاصابات البليغة في صفوف الأساتذة والأستاذات . يقع كل هذا في ظل توالي الهجومات وتنزيل مجموعة من المخططات السياسية والطبقية على كاهل الجماهير الشعبية إرضاء للمؤسسات المالية الامبريالية ، خوصصة وضرب كل القطاعات الاجتماعية من صحة وتعليم وغيرها ، ضرب القدرة الشرائية عبر الزيادات الصاروخية في أسعار المواد الأساسية ، هذه السياسة التقشفية يقابلها تجميد الأجور وتسريح المئات من العمال يوميا ، انتشار معدل البطالة في صفوف الشباب ، انتشار الاجرام ، والدعارة وغيرها من الأمراض الاجتماعية كتجلي للأزمة البنيوية التي يغرق فيها النظام القائم على جميع المستويات السياسية و الاقتصاديةوالاجتماعية والتي يقوم هذا الأخير بتصريفها على كاهل الجماهير الشعبية المقهورة التي ترزخ تحت واقع التفقير والاستغلال والاضطهاد الطبقي. لتتأكد بالملموس أن النظام القائم لا يتقن إلا لغة القمع الوحشي في تعاطيه مع كل الحركات الاحتجاجية والاصوات الحرة على طول خريطة هذا الوطن الجريح وبلغة الحديد والنار عبر المنع والحضر والاعتقال والاغتيال في حق كل أبناء الشعب المغربي بكل فئاته أساتذة، طلبة ، عمال ، معطلين ، فلاحين ، مهمشين ...وغيرهم من الأصوات المنادية و المطالبة بحقوقها العادلة والمشروعة .وهذا التعاطي القمعي الدموي هو طبيعة لصيقة بطبيعة النظام السياسي القائم منذ ولادته القيصرية إبان معاهدة "إيكس ليبان " الخيانية من أجل إحكام سيطرته الطبقية في كافة المجالات السياسية ، الاقتصادية والاجتماعية الإيديولوجية .
الإدانة كل الإدانة للتدخلات القمعية الهمجية في حق كل الأصوات والحركات المناضلة.
شارك هذا الموضوع على: ↓
1 تعليقات
✌ تحية المجد و الصمود لكلالمناضلين و أحرار هذا الوطن
ردحذف