تعرض الرفيق عادل أوتنيل للاعتداء والطرد يوم أمس الأربعاء 1 يونيو على أيدي عناصر من "المخازنية" بالملحقة الإدارية "سيدي إبراهيم" حيث كان يعتصم
للمطالبة بتحقيق مطالبه العادلة العادلة والمشروعة استرجاع مكتسباته التي أجهز عليها النظام بعد مسار طويل وشاق من النضال والصمود والتحدي في سبيل تحقيقها.
فلم تراعي الوحوش الآدمية وضعه الخاص بسبب إعاقته الجسدية التي تلازمه منذ نعومة أظافره، ولا كونه يتيم الأب والأم، ولم تراعي كذلك وضعه الصحي المتدهور جرَاء الإضراب المفتوح عن الطعام الذي تجاوز 17 يوما، ولا التضحية الكبيرة التي قدمها في سبيل تحقيق حلمه وحلم والده بحصوله على شهادة الدكوراه عن جدارة واستحقاق عبر مسار شاق وطويل تحدى من خلاله شتى العراقيل والصعوبات وخاض الإضراب عن الطعام والاعتصامات لعدة مرات وفي شروط صعبة… وبعد أن أزعجهم صموده البطولي في الاعتصام داخل بهو المقاطعة وهو مضرب عن الطعام دفعهم جبنهم وهمجيتهم للاعتداء عليه بالضرب والإهانة أصيب على إثر ذلك ببعض الجروج والكدمات.
عادل أوتنيل يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام مع الاعتصام منذ 16 ماي المنصرم ومن بين مطالبه الأساسية إدماجه في سلك الوظيفة العمومية والتراجع عن قرار ‘’الإجهاز على بطاقتي الإنعاش التي كانتا ثمرة معارك نضالية سابقة خضنا أوبابها في مدينة تزنيت وذلك بغية إجبارنا على الإقامة القسرية بتلك المدينة هذا الأمر الذي لن نستسيغه ولو وقعت السماء على الأرض وعلاوة على ذلك وأد النظام حقنا العادل والمشروع في الوظيفة العمومية التي تحمينا من هجير الحياة.’’ وفق نص البلاغ الثاني الصادر عن الرفيق عادل أوتنيل، الذي يحتج كذلك على ‘’على الهجوم المغولي المتوحش الذي يشنه النظام اللقيط علينا منذ بداية هذه السنة هذا الهجوم اللئيم المتمثل في التخريب الممنهج الذي يتعرض له دوار العسكر وتشريد آلاف العائلات ومما يندى له الجبين أننا معرضون في أية لحظة لأن نفترش الأرض ونلتحف السماء لا سيما وأننا نستأجر كوخا صفيحيا بدوار العسكر منذ أمد بعيد وعما قريب سيصبح أثرا بعد حين’’ كما نص البلاغ.
كل التضامن مع الرفيق أوتنيل وكل الإدانة للاعتداء الجبان الذي تعرض له
عادل أوتنيل أقوى من أن تنال منه الضربات ووحشية النظام وبيادقه
وكما يقول عادل دائما "لا صوت يعلو على صوت المعركة"
شارك هذا الموضوع على: ↓