2018/10/14

زينة أوبيهي// رفيقي رحال: لماذا رحلت قبل الأوان؟!! 39 سنة من "اليتم"

أعرف رفيقي. لم ترحل طوعا. رحلت قسرا، كما رحل شهداء وشهيدات من قبل ومن بعد.

طرحت السؤال لأننا في حاجة اليك اليوم. نحن في حاجة اليكم أيها الشهداء والشهيدات.
رفاقي/رفيقاتي:
ألم يلد الشهيد رحال ولو مناضلا واحدا، ولو مناضلة واحدة؟
ألم يلد الشهداء والشهيدات مناضلين ومناضلات يواصلون/يواصلن المشوار؟
ألم يلد شعبنا الشهداء والشهيدات والمناضلين والمناضلات؟
بلى. سجلنا يفخر بعدد الشهيدات والشهداء. وساحتنا تعج بالمناضلين والمناضلات. وسجون الذل والعار مكتظة بالمعتقلين السياسيين والمعتقلات السياسيات.
شعبنا أنجب الشهداء والشهيدات والمناضلين والمناضلات.
الرجعية والامبريالية والصهيونية للشعوب المقهورة بالمرصاد.
النظام لنا بالمرصاد، قتلا واعتقالا وتشريدا وترهيبا...
رفاقي/رفيقاتي:
بدون خجل، لأنها الحقيقة الساطعة، نحن محاصرون بالخونة والانهزاميين والوصوليين، وبأشباه أو المتشبهين/ات بالمناضلات والمناضلين.
نحن غارقون رغما عنا في مستنقعات النظام والقوى السياسية الرجعية وفي برك وحبال القوى السياسية الإصلاحية المتواطئة.
نحن منصاعون لقيادات نقابية بيروقراطية (مافيوزية) تنثر الذل والهوان في كل الاتجاهات.
نحن غرباء في زمن القوى الظلامية والشوفينية.
نقولها بفخر، لأننا مناضلون صامدون ومناضلات صامدات.
وماذا بعد؟
سينتصر المناضلون والمناضلات عاجلا أم آجلا. سينتصر شعبنا. سينتصر العمال والفلاحون الفقراء وعموم المضطهدين.
كيف؟
البداية، الحضور حيث حضور المعنيين بالثورة، بالدرجة الأولى.
البداية، توحيد جهود المناضلين الصامدين والمناضلات الصامدات.
لنتواصل، لننتظم، لنلتزم، لنبدع...
لنقطع الطريق على أعداء قضيتنا...
البداية، كفى من التيه القاتل واللف الماكر والدوران الفارغ...
البداية، كفى من المزايدات الرخيصة والضرب من تحت الحزام، بل والطعن من الخلف...
لنكسر طوق خدام النظام، فطوق النظام...
إنها البداية الصعبة، لكنها ليست مستحيلة...
إنها البداية، والبقية تأتي...



شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق