2018/11/17

طنجة // وقفة احتجاجية للعمال المطرودين بمدخل المنطقة الحرة .

أقدمت إدارة الشركات الامبريالية التي تستوطن المنطقة الحرة، فولسفاكان
ودلفي بفرعيها بطنجة، على تسريح العديد من العمال دون سابق إنذار وتحت مسميات وذرائع عدة؛ مثل التشويش داخل الشركة وخيانة الأمانة وتسريب إشاعات مغرضة... 
وقد أعقبت حملة الطرد تشكيل عمال الشركات المذكورة لمكاتب نقابية للدفاع عن حقوقهم المشروعة في ظل تردي الأوضاع داخل هذه الشركات ومحاولتها الإجهاز عن الحقوق المشروعة للعمال. 
وللإشارة، فإدارة شركة فولسفاكان بدأت بإجراءات تغيير الاسم دون الاكتراث لسنوات الأقدمية وحقوق العمال المترتبة عن ذلك، على غرار دلفي التي حاولت تغيير اسمها إلى أبتيف، وهي المناورة التي تصدى لها العمال عبر مجموعة من الخطوات النضالية السابقة لتشكيل المكتب النقابي.
لقد حول النظام المناطق الحرة لأشباه ضيعات من القرون الوسطى، حيث الاستغلال بأبشع صوره؛ وهو ما زكاه الحضور القمعي أمام المنطقة الحرة بطنجة TFZ اليوم. إذ حاولت جحافل القمع الحيلولة دون إنجاز الوقفة بعد الحضور المكثف للعمال المطرودين والمناضلين النقابيين من داخل الاتحاد المغربي للشغل. لكن إرادة العمال وصمودهم أمام الترهيب والتضييق مكنا من استمرار الشكل النضالي التضامني مع المطرودين. 
وتميزت الوقفة النضالية بالحضور المكثف للمناضلين النقابيين الذين أعلنوا الانسحاب من الأجهزة التنظيمية المفبركة إبان المؤتمر الجهوي الأخير للاتحاد المغربي للشغل بطنجة.
نموذج من قرارات الطرد التي صدرت في حق العمال :

جانب من وقفة العمال:





شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق