في إطار اشكالها النضالية الاستباقية خاض أطر ,عمال ومستخدمي شركة
أمانور إحدى فروع مجموعة فيوليا المغرب أشكالا نضالية انطلقت مند اسبوعين على شكل وقفات احتجاجية فاضرابات متتالية لساعتين كل يوم بعد ان تاكد بالملموس عزم ادارة الشركة ضرب العديد من المكتسبات التي تم انتزاعها طيلة السيرورة النضالية لعمال الشركة.
هكذا عمدت إدارة الشركة إلى إلغاء منحة التفويج كمقدمة اولى لمسلسل تصفوي بدا يلوح في الافق:
تسريح عمال الوساطة.
تفويت أشغال التطهير السائل لشركات المناولة.
الاستفزازات المتتالية للعمال والمستخدمين وحتى الاطر الادارية.
تسرييب المعطيات المغلوطة حول وضع الشركة.
التهديد بالافلاس او الاغلاق دون سابق انذار.
كل هذه المعطيات عجلت برفع وتيرة التوتر داخل الشركة وهو ما حدا بالمكتب النقابي لامانور الى عقد جمع عام استثنائي يوم 10 نونبر2019 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بطنجة اذ أقر الجمع العام الشعار المؤطر للمرحلة القادمة:
"تصعيد النضال من اجل انتزاع مطلب الادماج الفوري لعمال ومستحدمي شركة امانور في الشركة الام اماديس تفعيلا للاتفاقيات السابقة"
أجمع العمال على كون المعركة الحالية هي معركة المصير, فاذا كان هاجس الادارة من خلال الإجهاز على منح التفويج والساعات الاضافية محاولة منها تركيع العمال وابتزازهم,اعاد الجمع العام المصداقية للفعل النضالي عبر توجهه النضالي العام المنسجم والتاريخ النضالي لعمال الشركة,
لقد كان رهان الشركة وابواقها السرية والعلنية على التصفية التدريجية للإرث النضالي العمال الشركة وتمرير مخططاتهم الجهنمية الرامية الى تفويت الشركة.
شارك هذا الموضوع على: ↓