كشفت الحرب العالمية الأولى حقيقة مكونات الأممية الثانية، حيث اصطفت هذه الأخيرة باسم الوطنية وضدا على مصالح الطبقة العاملة الى جانب أنظمتها المشاركة في الحرب، باستثناء الحزب الاشتراكي البولشفي.
لقد أبانت الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية عن انتهازيتها وابتعادها عن خندق الصراع الطبقي وما يعنيه من كفاحية وثورية، وعن دعمها بالمقابل للرجعية في صورة البورجوازية الوطنية.
والنتيجة معروفة، وحده الحزب الاشتراكي البلشفي الروسي انتصر للاشتراكية العلمية التي وضع أركانها ماركس وأصلها لينين (ثورة أكتوبر الاشتراكية سنة 1917). وتم فيما بعد تأسيس الأممية الثالثة (الكومنترن) بزعامة لينين سنة 1919.
الخلاصة/الرسالة (خير الكلام ما قل ودل):
الحرب واحدة، والتاريخ يعيد نفسه بشكل مشوه...
شارك هذا الموضوع على: ↓