28‏/03‏/2021

خليل //الأرباح هي عنوان الشركات العملاقة، نموذج مجموعة مناجم المغرب


كل الادعاءات، وكل التحاليل و كل ما يروج له من خطابات لدى مسؤولي
هذا القطاع الحيوي من انخفاض في الإنتاج  وقلة الأسواق نظرا للمعطيات الجديدة التي فرضها شيء مبهم اسمه كورونا، والتي ادت إلى فرض قيود جديدة على العمال و بالتالي الانضباط والانبطاح لهاته الشروط، كل هاته الادعاءات مجرد أكاذيب و تضليل للقبول بالأمر الواقع، وبالتالي جعل العمال يعيشون الوهم و يسايرون خطابات الباطرونا، خدمة لمصالحها،

فلقد أعلنت المجموعة عن أرباح حققتها خلال هاته الفترة اي 2020 ، (كورونا)، حيث وصل رقم معاملتها بلغ4,62 مليار درهم اي بزيادة تمثل 4٪ مقارنة بسنة 2019، مع العلم ان الشركات العملاقة لا تعلن القيمة الحقيقية للارباح،

اذن من خلال هذا الإعلان عن الأرباح، ماذا حقق الطرف الآخر واعني العمال؟

انهم يعملون و ينتجون، يحققون الأرباح و المزيد من الإنتاج للباطرونا لا أقل ولا أكثر

انهم مجرد رقم بين الباطرونا والنقابة،

ماذا حقق العمال، أليس المزيد من الوهم، وترويج المغالطات سواء من خلال خطابات الباطرونا او حول شعارات النقابات الصفراء،

أليس المزيد من البأس والحرمان،

أليس المزيد من الاستغلال في أعماق الأرض التي يتجاوز عمقها 1300متر كمنجم الدرع الاصفر بمراكش،

بالفعل إنهم انتجوا المزيد من المرضى والمعطوبين و الذين انتهت صلاحياتهم في العمل في باطن الارض، لينتظروا تاريخ انتهاء الصلاحية بالمرة اي الموت ( نتيجة للأمراض المزمنة التي اصيبوا بها أثناء فترة العمل، كالربو والكونسير و السل و..... ،) ،

كفا من الوهم وترويج لغة الرعب والاستسلام والانبطاح،

لنستفيد من التاريخ، ومن دروسه، فتجارب نضالات العمال أمامنا، ولنتعلم منها معنى  الصمود والتضحية،

فتجربة عمال جبل عوام، وتجربة عمال امانور،... وتجارب عدة أمامنا، فلنكن في مستوى ما تتطلبه المرحلة من تضحيات، و تفجير معارك بطولية ضد الباطرونا والقيادة البروقراطية للنقابات،

كفى من السبات العميق، ومن إعطاء فرص للنقابات الصفراء المتواطاة مع الباطرونا ، لتقرر مصير عمال فقدوا حتى شخصيتهم،

ان النضال و تفجير المعارك هو السبيل الوحيد لتحرير أنفسنا كعمال من الاستغلال والاضطهاد الطبقيين،

فلنحرر أنفسنا بأنفسنا من كل القيود المفروضة عنا.

خليل،     في 27 مارس 2021.




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق