كما كان متوقعا، وفي مشهد سريالي حشد له الإعلام الرسمي وبحضور
لقد انتقلت البيروقراطية "الجديدة" على رأس FNE، كما مثيلاتها بباقي النقابات -بعد توزيعها لغنيمة التفرغ النقابي على مريديها- من الاختباء خلف التنسيقيات الفئوية التي تتناسل أمام الانبطاح التام للقيادات البيروقراطية وتغييبها لأغلب المطالب التي ترفعها شغيلة القطاع وتخلفها عن ركب المعارك التي تخوضها مجموعة من الفئات منفردة، إلى حجز كرسيها في الصفوف الأمامية لتوزيع الغنائم والتقاط الفتات عبر التوقيع على بياض لوزارة بنموسى التي انتزعت صك الطاعة وقذفت بجل الملفات إلى لجنة القانون الأساسي "المنتظر'' والذي التزمت القيادة ''الحكيمة'' في ''الاتفاق" بالامتناع عن مناقشة مضامينه أو استشارة منخرطيها فيه .
وأمام هذا البؤس والذل، وكإهانة مكشوفة للقواعد النقابية المناضلة، صار مفروضا على المناضلين النقابيين كافة، وأكثر من أي وقت مضى، تنظيم المواجهة النضالية والتصدي الحازم لمؤامرات البيروقراطية المهيمنة على مفاصل النقابات ودعم معارك كل الفئات المحتجة من أجل إسقاط مخططات النظام الطبقية المدمرة التي تحاك في السر والعلن ضد المدرسة العمومية، وعموم أبناء شعبنا.
لا، وألف لا، لاتفاق العار والذل...
كل الإدانة للقيادات النقابية البيروقراطية...
الفعل النقابي واختيار توجه نقابي نضالي كفاحي هو من صميم مسؤولية القواعد، ففي ىتواجد بلقنة العمل النقابي وتكريس الفئوية، وضعف التنقيب وعدم الانخراط الشبه كلي للقواعد التعليمية في أغلب المعارك والاحتجاجات والمسيرات والاضرابات،فماذا ستكون الحصيلة، طبعا هي تغول الطرف الآخر وفرض إملاءاته.
ردحذفنحن من نصع النقابة ونحن من نتحمل مسؤولية النتائج.