نقطة نظام :
مقترحات نقابية لتسوية الوضعية الادارية
ملف تسوية الوضعيات الادارية في الجماعات الترابية هو ملف عمر طويلا و لن ادخل في نقاش الكرونولوجيا وذكر التفاصيل . المهم أن حل اشكالية التسوية بشكل نهائي و قطعي وفق منهجية ( أو تخريجة ) واضحة هو أمر ممكن . و آخر ما يمكن الحديث عنه هو تسوية مايسمى ( قبل 2011 ) رغم أن تفاصيل العملية لم تناقش مع المديرية عمليا وماليا بالجدية الكافية ( شرعية حجم بعض الاقتطاعات باثر رجعي / صناديق / تعويضات اعمال شاقة منجزة . مؤسسات ... ) ...
و كانت التسوية حينها تخدم المديرية العامة للجماعات المحلية ووزارة الداخلية من زاوية الاستفادة من المناصب الموجودة في قانون المالية بدل خلق مناصب جديدة مع اخلاء مناصب المستفدين من التسوية و ربحها على مستوى قانون الاطار ....
إن تسوية ملف أصحاب الوضعيات الادارية و أخص بالذكر ملف حاملي الاجازات لم يوضع على سكته الصحيحة ، و تحول إلى محلية صراع و ملاكمة بين المديرية العامة للجماعات المحلية ، و النقابات القطاعية و التنسيقات و الجمعيات و مختلف الراغبين في التسوية أفرادا و جماعات بتنوع طبيعتهم و حتى عقلياتهم الانتهازية ...
لقد تحول الملف الى أرضية كلامية ، الى حرب مزايدات اعلامية الى بيانات استقطابية ، الى تدوينات على المواقع الاجتماعية ...
لقد أخد الملف من الكلام و اللغو ما يكفي ليخرجه من الجدية و يجعله مطية للاستقطاب ( بطائق الانخراط/ اللجان الثنائية / فاتح ماي .... ) .
ما العمل لتحقيق المطلب ؟
ا---------------------------'
✍️ ملف التسوية يحتاج الى معركة قوية و فاصلة ، و على أرضية نقطة واحدة . دون التطرق الى باقي نقاط الملف المطلبي بل يجب أن تشكل هذه النقطة شرطا و بوابة الدخول و استمرارية و استئناف الحوار القطاعي.
✍️ ملف التسوية يحتاج الى الوقوف في خندق واحد و تسوية الصفوف أمام مقر المديرية العامة للجماعات المحلية و ليس في مكان اخر و الاكتفاء بالتمني و الأدعية .
✍️ ملف التسوية يحتاج الى قيادة نقابية قطاعية موحدة على مستوى هذه النقطة فقط .قيادات قادرة على اشتراط حل هذه النقطة لاستئناف الحوار القطاعي و تتحمل فيها كامل المسؤولية النقابية / السياسية .
أسس المعركة القوية :
ا---------------------------
✍️ ✍️ يجب بناء معركة قوية تصل إلى مستوى الاعتصام المفتوح من أمام مقر المديرية العامة للجماعات المحلية . معركة بلا عودة وبلا رجوع . يجب الاستفاداة من التاريخ و من نضالات الزنزانة 9 ) ....
✍ ️ خندق واحد ، صف واحد ، قيادة موحدة ، معركة نضالية ، برامج تصعيدي و حاسم ... ثم اعلان تاريخ المعركة وشعارها .
✍ ️ نبدأ التعبئة باعلان برنامج المعركة النضالية المفتوحة من أمام مقر المديرية العامة للجماعات المحلية في ندوة اعلامية وطنية تترأسها القيادة النقابية القطاعية الموحدة . تحدد تاريخ بداية المعركة و تحدد بأن لا حوار قطاعي بدون حل المسألة... و انه لا تراجع عن الاعتصام ولاعودة من الرباط حتى التسوية النهائية والشاملة...
✍ ملف التسوية يحتاج في حله إلى اليات والى طريقة جديدة بدل مواكبته بالطريقة القديمة من مختلف الاطراف المعنية و التي افقدته مصداقيته و هبة أشكاله النضالية .
المعارك المصيرية تكون مدروسة و نتائجها تكون محسومة :
ا---------------------------------
✍️ ✍️ ✍️ نحتاج إلى الايمان القوي بالفعل النضالي القادر على تحقيق مطالب و حقوق الشغيلة الجماعية، و بضرورة قلب المسار القديم الهافت ببناء معركة فاصلة وحاسمة من خلال تحقيق العناصر التالية ؟!
1️⃣ التعبئة لتسوية الصفوف في خندق واحد من أمام مقر المديرية العامة .
2️⃣ قيادة قطاعية موحدة تتحمل المسؤولية .
3️⃣ طرح التسوية كقضية / كنقطة فريدة و وحيدة . مع اشتراط استئناف الحوار القطاعي. بالتسوية النهائية و الشاملة.
4️⃣ اعلان تاريخ بداية برنامج المعركة النضالية و أشكاله من خلال ندوة وطنية تؤطرها قيادة المعركة .
5️⃣ اعلان شعار المعركة :
معركتنا حاسمة ، معركة كل الشغيلة . لا لاستمرار الحوار القطاعي و لا عودة الى العمل حتى تسوية الوضعية .
والخلاصة: قوة الشكل النضالي كما ونوعا و وحدة القيادة ومصداقيتها هو الذي يحسن شروط التفاوض و يحقق المطالب