2023/07/05

عبد الحفيظ الحساني // نقطة نظام : مقترحات نقابية لتسوية الوضعية الادارية

 


نقطة نظام : 

مقترحات نقابية لتسوية الوضعية الادارية 

ملف تسوية الوضعيات الادارية في الجماعات الترابية هو ملف عمر طويلا و لن ادخل في نقاش الكرونولوجيا وذكر التفاصيل . المهم أن حل اشكالية التسوية بشكل نهائي و قطعي وفق منهجية ( أو تخريجة ) واضحة هو أمر ممكن . و آخر ما يمكن الحديث عنه هو تسوية مايسمى ( قبل 2011 ) رغم أن تفاصيل العملية  لم تناقش مع المديرية  عمليا وماليا بالجدية الكافية  ( شرعية  حجم بعض الاقتطاعات باثر رجعي /  صناديق / تعويضات اعمال شاقة منجزة . مؤسسات ...   ) ...

 و كانت التسوية حينها تخدم المديرية العامة للجماعات المحلية ووزارة الداخلية  من زاوية  الاستفادة من  المناصب الموجودة في قانون المالية بدل خلق مناصب جديدة  مع اخلاء مناصب المستفدين من التسوية و ربحها على مستوى قانون الاطار ....

إن تسوية ملف أصحاب الوضعيات الادارية و أخص بالذكر ملف حاملي الاجازات لم يوضع على سكته الصحيحة ، و تحول إلى محلية صراع و ملاكمة بين المديرية العامة للجماعات المحلية ، و النقابات القطاعية و التنسيقات و الجمعيات و مختلف الراغبين في التسوية أفرادا و جماعات بتنوع  طبيعتهم و حتى عقلياتهم الانتهازية  ... 

لقد تحول الملف الى أرضية كلامية ، الى حرب مزايدات اعلامية الى بيانات استقطابية ، الى  تدوينات على المواقع الاجتماعية ... 

لقد أخد الملف من الكلام و اللغو ما يكفي ليخرجه من الجدية و يجعله مطية للاستقطاب ( بطائق الانخراط/ اللجان الثنائية / فاتح ماي .... ) .

ما العمل لتحقيق المطلب ؟ 

ا---------------------------'

✍️ ملف التسوية يحتاج الى معركة قوية و فاصلة ، و على أرضية نقطة واحدة . دون التطرق الى باقي نقاط الملف المطلبي بل يجب أن تشكل هذه النقطة شرطا و بوابة الدخول و استمرارية و استئناف الحوار القطاعي.

✍️ ملف التسوية يحتاج الى الوقوف في خندق واحد و  تسوية  الصفوف أمام مقر المديرية العامة للجماعات المحلية و ليس في مكان اخر و الاكتفاء بالتمني و الأدعية .

✍️ ملف التسوية  يحتاج الى قيادة نقابية قطاعية  موحدة  على مستوى هذه النقطة فقط .قيادات قادرة على اشتراط حل هذه النقطة لاستئناف الحوار القطاعي و تتحمل فيها كامل المسؤولية  النقابية / السياسية . 

أسس المعركة القوية : 

ا---------------------------

✍️  ✍️ يجب بناء معركة قوية تصل إلى مستوى الاعتصام المفتوح من أمام مقر المديرية العامة للجماعات المحلية . معركة بلا عودة وبلا رجوع . يجب الاستفاداة من التاريخ و من نضالات الزنزانة 9 ) .... 

✍ ️ خندق واحد ، صف واحد ، قيادة موحدة ، معركة نضالية ، برامج تصعيدي و حاسم ... ثم  اعلان تاريخ المعركة وشعارها  .

✍ ️ نبدأ التعبئة باعلان برنامج المعركة النضالية المفتوحة من أمام مقر المديرية العامة للجماعات المحلية في ندوة اعلامية وطنية تترأسها القيادة النقابية القطاعية  الموحدة . تحدد تاريخ بداية المعركة و تحدد بأن لا حوار قطاعي بدون حل المسألة... و انه لا تراجع عن الاعتصام ولاعودة من الرباط حتى التسوية النهائية والشاملة...

✍  ملف التسوية يحتاج في حله إلى اليات والى طريقة جديدة بدل مواكبته بالطريقة القديمة من مختلف الاطراف المعنية و التي افقدته مصداقيته و هبة أشكاله النضالية . 

المعارك المصيرية تكون مدروسة و نتائجها تكون محسومة :

ا---------------------------------

 ✍️ ✍️ ✍️ نحتاج إلى الايمان القوي بالفعل النضالي القادر على تحقيق مطالب و حقوق الشغيلة الجماعية،  و بضرورة قلب المسار  القديم الهافت ببناء معركة فاصلة وحاسمة من خلال تحقيق  العناصر التالية  ؟! 

1️⃣ التعبئة لتسوية الصفوف في خندق واحد من أمام مقر المديرية العامة .

2️⃣ قيادة قطاعية موحدة تتحمل المسؤولية .

3️⃣ طرح التسوية كقضية /  كنقطة فريدة و وحيدة . مع اشتراط استئناف الحوار القطاعي. بالتسوية النهائية و الشاملة. 

4️⃣ اعلان تاريخ بداية برنامج المعركة النضالية و أشكاله من خلال ندوة وطنية تؤطرها قيادة المعركة .

5️⃣ اعلان شعار المعركة : 

معركتنا حاسمة ، معركة كل الشغيلة . لا لاستمرار الحوار القطاعي و لا عودة الى العمل حتى تسوية الوضعية .

والخلاصة:  قوة الشكل النضالي كما ونوعا و وحدة القيادة  ومصداقيتها  هو الذي يحسن شروط التفاوض و يحقق المطالب 




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق