إن الإجرام الصهيوني مستمر في حق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع من العالم في ظل صمت رهيب من طرف الأنظمة الرجعية القائمة من المحيط إلى الخليج وعلى رأسها النظام القائم بالمغرب الذي أعلن اعترافه و تطبيعه على المكشوف مع الصهيونية ، هذه الأنظمة العميلة للصهيونية والإمبريالية التي باعت القضية الفلسطينية طيلة مسارها التاريخي بتوقيعها على العديد من اتفاقية الخيانة والخنوع ، ( أوسلو ، كامب ديفيد ، غزة أريحة...) وغيرها من معاهدات الخزي والعار ضدا على إرادة وحق الشعب الفلسطيني في تبني خيار البندقية والكفاح المسلح لتحرير أراضيه ، وما يقع الآن ما هو إلا نتيجة لمسلسل الخيانة والخنوع ، في ارتباط بالتطورات الخطيرة الحاصلة اليوم ، الإبادة الجماعية والوحشية من خلال المجزرة البشعة المرتكبة من طرف العصابات الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني ، من خلال القصف الجوي الوحشي بطائرات حربية الذي طال كل شيء ثابت ويتحرك بقطاع غزة آخرها مستشفى المعمداني الذي خلف آلاف الشهداء ، أطفالا وشبابا ، شيوخا ونساء ، و دمارا في البنية التحتية .
إن ما يمارس الآن من مجازر إبادة في حق الشعب الفلسطيني يسائل كل أحرار العالم وكل الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق من قبضة الامبريالية وحليفتها الصهيونية
إن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره لن يتم إلا بتبني خيار البندقية والكفاح المسلح لدحر الكيان الصهيوني وحليفته الإمبريالية ، والرجعية ،
إن قضية فلسطين هي قضية كل الشعوب المقهورة والمضطهدة التي ترزح تحت نير وقبضة الإمبريالية والصهيونية والرجعية، ومن ضمنها الشعب المغربي ، وبالتالي فالقضية الفلسطينية هي فضية وطنية من منطلق وحدة العدو بالنسبة للشعب الفلسطيني والمغربي المتمثل في العدو الثلاثي ، الإمبريالي ، الصهيوني الرجعي ومن هذا المنطلق يمتزج الدم الفلسطيني بالدم المغربي في مسار تحرر الشعبين من قبضة الأعداء .
النصر للشعب الفلسطيني والموت لأعدائه
عاشت نضالات الشعب المغربي
شارك هذا الموضوع على: ↓