18‏/10‏/2023

جمال أوزرار// الرقص الصهيوني على جثث الاطفال


يرمز الطفل عامة في ثقافة الشعوب  الى البراءة   ، الى الامل في الحياة 
، الى ورثة الارض  والمستقبل. المس   بالطفل و الحاق الضرر به جريمة  لا اخلاقية لا يقبلها  العقل الاخلاقي باختلاف  مشاربه ، قتل  الاطفال في  الحروب تاريخيا كان وصمة عار  على المنتصر  قبل  المنهزم . الا الطفل الفلسطيني فهو يولد كبيرا  وعظيما  يرمز الى مقاوم اليوم والمستقبل، بالنسبة  للإعلام الامبريالي والصهيوني  يجسد "الارهاب " اي التضحية  والصمود   بالقوة والفعل ، عند الرجعية والانظمة العميلة يعني وجع راس ومشروع  بيان تنديدي وبالنسبة للجامعة  "العربية " يدل  على  ترقب الوضع ولف  ودوران وانتقاء لكلمات وعبارات من المعجم اللبق . 

يرمز الطفل الفلسطيني الى  التاريخ العصي  عن اللي والطمس رغم تكالب  الاقلام والتقنية  . يرمز الى القضية وشموخ الشعب ،  انه  حنظلة الشاهد على  تسلسل الخيانات واستمرارها . ترقص الصهيونية شرقا  وغربا كل  البلدان  التي تحكمها الرجعية مسرح لها  رقصاتها هنا يعزف اغنيتها النظام القائم  وعملائه  ، في  السر كانت لتصبح في العلن عورة رقصتها لم تعد تخجله بل مكسب يحتفى بها باسم "الغنى الثقافي " .  الصهيونية راقصة الامبريالية المطلقة  او بلغة القصور القديمة محظية الحاكم المطلق  ترقص متى تشاء و اينما تشاء حتى وان كان مسرحها جثث اطفال لا يهم ، ما على العالم المتفرج والمنتش سوى التصفيق  على براعة رسم البشاعة .اما الأنظمة  العميلة المخصية دورها كدور جامع " الغرامة " يشبع بشبعها  و يجوع بجوعها  لهذا الغرض تم خصيها من الحاكم الأعظم الامبريالية.




شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق