11‏/10‏/2023

الاتحاد المغربي للشغل واحد من شركاء العمالة لاخضاع شعبنا للاستغلال وخيرات بلادنا للنهب.


على المكشوف تعلن البيروقراطية النقابية في شخص الامانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، عن مشاركتها  في اشغال الاجتماعات السنوية ل"البنك الدولي" و"صندوق النقد الدولي" التي يحتضنها النظام القائم والجارية   بمراكش، منذ 9 إلى 15 أكتوبر 2023، إلى جانب، طبعا، الكيان الصهيوني. 

بلاغ الامانة العامة للاتحاد واضح في التعبير عن انخراط نقابة "موخاريق" بكل مسؤولية في مخططات المراكز المالية، ويتأكد بشكل مفضوح أنها جزء من أدوات النظام إلى جانب القوى القمعية لردع كل إمكانيات لمقاومة جذرية..

قيادة ا م ش تجاهر، في بلاغها، وبكل تحدي،  بتبنيها لمخططات وتوجيهات المؤسسات الاستعمارية في شخص صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، وتؤكد أنها من أدوات النظام، نظام قائم على المديونية وتحويل بلادنا إلى مرتع للقوى الاستعمارية لنهب خيراتنا وملئ جيوب البرجوازية العميلة والملاك العقاريين بالزيادات في الأسعار، وعلى اقتصاد الفساد والتهريب وخوصصة كل القطاعات العامة وتسليع كل شيء بما فيه الاستحواد على المياة الجوفية وبيعها.. إنه لسان المشاركة في قمة مراكش  

السؤال هو لما صمتت القواعد الوسطى في تنظيم الاتحاد المغربي للشغل، وتلك القواعد القيادية المحسوبة على دعاة "الثورة"، مع العلم أنهم أدرى بكثير من غيرهم بحقيقة ما يجري..

يقول المثل الروسي: "يصعب عليك قول الحق إذا كنت مستفيدا من الباطل". فاكيد أن الصامتين أو لنقل أغلب القواعد الوسطى والقيادية من أشباه الثوار هي أيضا ينخرها الفساد وصمتها هو نتيجة لتبقرطها وتورطها في ليالي المرق والذهنيات، ولم يعد لها اي مشروع تحمله، ولا شرف، ولا كرامة، للانتفاض على التردي المكشوف او فضح ما يجري غير اسم الثورة كعنوان لخداع الأتباع. 

الفساد في المركزيات النقابية كبير والمستفيدون منه كثيرون وفي جميع الهياكل والمسؤوليات. والفساد هو الطعم الذي يضعه النظام لتكبيل ألسنة المتنطعين في الهياكل التنظيمية لكل الاطارات، وهي لعبة عريقة ومعروفة ومن الطبيعي ان يقع في شباكها بسهولة كل المترددين وكل اشباه المناضلين ويبتلعون ألسنتهم امام الظلم والاستغلال والمخططات الجهنمية.

وهذا هو البلاغ/الفضيحة الناطقة:












شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق