29‏/03‏/2023

الرفيق مهدي// مساهمة بمناسبة يوم الأرض (30 مارس)، في خدمة القضية الفلسطينية وكل القضايا العادلة، ومن بينها قضية شعبنا المغربي..


لم يتركوا فرصة للشباب ولم يمشوا بعيدا في ترسيخ الوعي بالمقاومة الشعبية بالرغم من وفرة الإمكانيات الذاتية  والإمكانيات الموضوعية أحيانا تلائم وتنسجم مع ضغط التحديات كي ترفع من المعناويات.

لكن مع سيادة هذا الوضع المتشنج أليس هناك خلل ما؟ الا يستدعي هذا الأمر وقفة تأملية نقدية لما نحن فيه وما يجري على الساحة؟ 

حضور الشيوخ في كل شادة وفادة هذا ليس عيبا بل يظهر بشكل ملموس على أن العمل مع القواعد الشبابية ضعيف جدا ولا يتناسب مع راهنية الوضع  ان كلاسيكيات النضال مع مد النداء للمقاومة و فضح جرائم الكيان الصهيوني وتسمية الأشياء بمسمياتها والدعوات الى الحوار الديموقراطي ودعوة الانسجام  في الصف الوطني الفلسطيني ودعوات التضامن الداخلي والأممي

كل هذا الافق  يحتاج إلى جرأة من عيار آخر تتماشى ونضال الشعوب التواقة للحرية والانعتاق .

ان هيمنة القيادات على الشأن السياسي لا يترك فرصة للاجيال الجديدة كي تعبر  عن رغبتها في التغيير و المشي قدما إلى الأمام في أفق التصعيد و رفع السقف عاليا على مستوى الشعار كما على مستوى الممارسة.

الاقتداء بحكمة وتجارب من سبقونا من المناضلات والمناضلين هو أمر مفروغ منه لابد من التواصل على هذا القصد

وعدم الإقصاء 

نريد شعبا قويا متماسكا

في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني والمعسكر الإمبريالي الأوروبي المنافق و الأمريكي المخادع وأنظمة التطبيع العميلة

نريد إنجاح هذه الثورة وتطوير تجربتها وتقوية عزيمة الشعوب والحفاظ على قوانا الحية الماسكة على الجمر ما استطعنا لذلك سبيلا.

الحوار  الرفاقي..

بقلم: مهدي المانيا 

 





شارك هذا الموضوع على: ↓


تعليقات فايسبوك
0 تعليقات المدونة

0 التعليقات:

إرسال تعليق