المناضل عبد اللطيف زروال أحد رموز الثورة المغربية استشهد تحت سياط الجلاد بالأقبية السرية ل"درب م. الشريف" سيء الذكر في 14 نونبر 1974 بمدينة الدار البيضاء..
ترجل فارسنا قبل الأوان. غادرنا في عز حاجتنا اليه.. لم يكن لديه اختيار، لقد أرغم على الرحيل المبكر. ربما ترك لنا بعض العتمة لنفك لغز الرحيل ولنكمل المسار؛
كلما اشتعلت بؤرة هنا أو هناك تستنفر النقابات أذرعها "المشلولة" لتعبث طولا وعرضا. فبدل أن تسطر برامجها النضالية وتسعى بالتالي الى تنزيلها وفق أجندة معلومة، تراها نائمة/غائبة في انتظار الذي يأتي أو لا يأتي..